ينتشر مرض «سرطان الثدي» عند السيدات بسبب الوراثة، ولكن أيضاً التلوث البيئي الذي نشهده، يتسبب في زيادة خطورة المعاناة منه عند المرأة بحسب آخر الدراسات العلمية. والخبر السار الذي نحمله إليك اليوم، هو إمكانية الوقاية منه من خلال اتّباع حمية غذائية صحية، تحتوي على بعض الأنواع من المأكولات التي تحمي من خطر الإصابة بالسرطان. فما الأطعمة التي يجب أن يشملها نظامك الغذائي لتأمين الوقاية من المرض الذي يفتك بصحة السيدات؟
الخضراوات الكرنبية
الملفوف والقرنبيط والبروكولي، جميعها من أقوى الأطعمة التي يمكنها مكافحة «سرطان الثدي» على الإطلاق، حيث إنها تُعتبر مُركّبات كيميائية نشيطة بيولوجياً، من شأنها القضاء على الخلايا السرطانية وتحسين الصحة. ووجدت الدراسات العلمية الحديثة، أن اتباع نظام غذائي غني بهذه الأنواع من الأطعمة، من شأنه أن يساعد على تخفيف خطر الإصابة بأمراض عديدة، كالقلب، سرطان الثدي والقولون. وتتميز الخضراوات الكرنبية أيضاً بأليافها الغذائية الغنية، مما يجعلها تمتلك خصائص إضافية تساعد على الوقاية من خطر الإصابة بالخبيث. وتعمل هذه الأنواع من الخضراوات أيضاً على تطهير الجسم من السموم، وبالتالي تنظف أعضاء الجسم كله مما يحميها من تكوّن الخلايا السرطانية. ومن الجدير بالذكر، أنه لا يُفضّل طهي هذه المأكولات قبل تناولها، بل يجب تناولها نيئة من أجل الحصول على فوائدها في الوقاية من «سرطان الثدي»، لأن طهيها على درجة حرارة عالية يتسبب في القضاء على المركبات البيولوجية الصحية الموجودة فيها.
التوتيات
تُعتبر التوتيّات غنية جداً بفيتامين «C»، وهو من إحدى المواد المضادة للأكسدة التي تحارب تكوّن الخلايا السرطانية في الجسم، كما أنها غنية بمادة تُسمّى «حمض الإيلاجيك»، التي تتمتع بخواص مضادة لـ«سرطان الثدي». لذا، يجب تناول التوتيات كوجبة خفيفة خلال اليوم على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً للوقاية من الخبيث. ومن أفضل أنواعها نذكر التوت الأسود والأزرق، الفراولة، الراسبري والكرانبري.
المكسرات
تحتوي المكسرات بأنواعها وأشكالها المختلفة على دهون صحية مُفيدة جداً للجسم. وتساعد تلك الدهون على الحماية من خطر الإصابة بـ«سرطان الثدي»، وتحمي أيضاً من الإصابة بأمراض القلب، وتُسهم في الحفاظ على الوزن.. فاللوز والجوز والكاجو والفستق من المكسرات الغنية بالدهون الصحية و«فيتامين إي»، وجميعها تُسهم في حماية صحتك من شبح «سرطان الثدي».