سيُسدل الستار، في العشرين من فبراير المقبل، على إحدى أشهر قصص الحب في هوليوود، التي جمعت النجمة الأميركية جينيفر لوبيز، والنجم الأميركي بن أفليك، إذ جرى التوصل إلى تسوية طلاقٍ بينهما، بعد عامين من الزواج.
وفي التفاصيل، تمكنت جينيفر وأفليك من الاتفاق على الطلاق بعد خمسة أشهرٍ من إعلان انفصالهما المفاجئ، إذ تقدمت النجمة الأميركية، في أغسطس الماضي، بطلب إنهاء زواجها من أفليك، مستشهدةً بـ«اختلافات لا يمكن التوفيق بينها»، كسبب للطلاق.
ووافق الزوجان، المعروفان باسم «بينيفر»، على تسوية الطلاق، وإنهاء الزواج رسمياً، وتنص على أن كلاً منهما سيرحل بما اكتسبه بشكل فردي، خلال فترة زواجهما القصيرة.
أما بخصوص «قصر الزوجية»، الواقع في «بيفرلي هيلز»، والذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، فقد توصلا إلى اتفاقٍ، إلا أن شروط هذا الاتفاق، وشروط بيعه، ستظل سرية.
كما نصت الاتفاقية على أنه لن يُطلب من أيٍّ من الطرفين دفع نفقة زوجية للآخر، وأن تعود جينيفر لاستخدام اسمها قبل الزواج وهو «لوبيز»، بعد أن كانت قد اختارت تغييره إلى «أفليك» بعد زفافهما.
تأتي هذه التسوية بالتراضي، لا سيما أن الثنائي تزوجا دون توقيع اتفاقية ما قبل الزواج، حيث بلغت ثروتهما مجتمعة نحو 550 مليون دولار، تمثل أصول لوبيز منها 400 مليون.
وبينما لن يتم الانتهاء من طلاقهما قانونياً حتى 20 فبراير من هذا العام، فإن التسوية تمثل علامة فارقة مهمة في عملية كان من الممكن أن تكون مثيرة للجدل.
رحلة معقدة.. وعلنية:
يضع اتفاق التسوية، بين جينيفر لوبيز وبن أفليك، نهاية لواحدة من أكثر قصص الحب الحديثة جاذبية في هوليوود. فقد تواعد الزوجان، لأول مرة، أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد لقائهما في موقع تصوير فيلم «Gigli»، لكنهما ألغيا خطوبتهما عام 2004. وبعد ما يقرب من عقدين من الزمان، أعادا إحياء علاقتهما الرومانسية، ما أسعد معجبيهما كثيراً، وتزوجا في 2022.
وفي 20 أغسطس 2024، نفس تاريخ الذكرى الثانية لزواجهما، تقدمت جينيفر بطلب الطلاق، وكان من المثير للاهتمام أنها أدرجت تاريخ انفصالهما في 26 أبريل 2024.
ورغم انفصالهما، استمر لوبيز وأفليك في رعاية أطفالهما معاً، والحفاظ على علاقة مهنية، إذ تعاون الزوجان السابقان في إنتاج فيلم «Unstoppable»، المستوحى من القصة الحقيقية الملهمة للمصارع «أنتوني روبليس».
كما تحدثت لوبيز عن طلاقها علنًا، وأملها أن تتجاوز تحديات التعامل مع كسر قلبها في نظر الجمهور. ففي مقابلة، قالت: «أعلم أنني شخص جيد، وأعلم أنني أم جيدة، لكن بعض الناس يريدون فقط أن يكرهوك، ولا شيء من هذا يهم حقاً».