«الأيورفيدا» يضع عملية الهضم في قلب الصحة الجيدة، إذ يرى أن قوة «أجني» (أي نار الهضم)، هي المفتاح لهضم الطعام بفاعلية، وامتصاص العناصر الغذائية، وإزالة السموم من الجسم. أما إذا ضعفت تلك النار، فستتراكم «الأما» (أي السموم)، ما يؤدي إلى اختلال التوازن في الجسم. وهذا الخلل قد يؤثر، بشكل مباشر، في الميكروبيوم المعوي، حيث تتفاعل البكتيريا، والفطريات، والكائنات الحية الدقيقة الأخرى مع الجهاز المناعي، ما يسبب اضطرابات هضمية، مثل: متلازمة القولون العصبي، والتهابات الأمعاء.
نقدم وصفة تعتمد على هذا العلم القديم؛ بهدف تحسين عملية الهضم لديك، ودعم صحة الأمعاء، وتعزيز توازنك الداخلي.
شوربة الكرنب والجزر بالزنجبيل والشمر والليمون
وقت التحضير: 50 دقيقة.
الكمية تكفي 4 أشخاص.
المقادير والمكونات:
• 4 حبات من الجزر.
• ملعقة كبيرة من زيت بذور الشمس.
• بوصة من الزنجبيل (الطازج).
• نصف ملعقة صغيرة من بذور الشمر.
• نصف ملعقة صغيرة من الملح (الملح المعدني).
• 250 غراماً من «الكالي» (الكرنب).
• ربع كوب من عصير الليمون الأخضر.
طريقة التحضير:
- يقطع «الكالي» (الكرنب)، والجزر.
- توضع المكونات في قدر، ويضاف الماء حتى يغطي الخضار.
- يغلى «الكالي»، والجزر، مع المكونات الأخرى، حتى يصبح الكرنب ناعماً، وسهل المضغ، وبالتالي سهل الهضم.
كيف تعمل وصفة «الأيورفيدا» هذه على تحسين العافية؟
صمم هذا الحساء، في المقام الأول؛ للحد من «الارتجاع المريئي»، بفضل مكوناته، إذ تقلل مرارة الكرنب الأطعمة الراكدة في الجهاز الهضمي، وبالتالي تساعد على التخلص من الشعور بالحرقة. أما الجزر، الغني بالبيتا كاروتين، فيحد من مستويات «البيتا»، في حين يحسن الشمر الهضم، دون الإسهام في زيادة «البيتا». بدَوْره، يحسن الزنجبيل الطازج، المعروف بكونه مضاداً للالتهابات، عملية الهضم أيضاً. أما الحامض، فيقلل الحموضة في المعدة.