إذا كنت تتساءلين عن السبب، الذي يجعل المشاهير والثريات يظهرن - في كثير من الأحيان - مذهلات دون عناء، فالأمر يعود إلى عدد من الإجراءات التجميلية. فالكثيرات منهن يتوهجن ويتألقن بجمال دائم، وأناقة اللامتناهية، بتعديلات دقيقة، تساعدهن في الحفاظ على مظهر شبابي نابض بالحياة. لهذا، أصبحت علاجات التجميل ضرورية كعضوية صالة الألعاب الرياضية تماماً، لعدد كبير منهن. وفي ظل وجود مجموعة من التقنيات المتطورة في هذا المجال، اخترنا لكِ أفضل الابتكارات؛ لمساعدتكِ على تحقيق هذا الإشراق الدائم.

  • مفتاح الشباب الدائم.. إليكِ أسرار جمال المشاهير وذوات الثراء!

1- «إندوليفت»:

يقدم علاج الليزر «إندوليفت» حلاً ثورياً لشيخوخة الجلد مع الحد الأدنى من وقت التعافي، أو حتى من دونه أحياناً، حيث يمكن إجراء علاج شد الجلد، وتقليل الدهون، حرفياً، في غضون ساعة.

و«إندوليفت» علاج متعدد الاستخدامات وغير جراحي، يشد الجلد ويقويه ويحسن لونه، وحتى يقلل الدهون الزائدة في مناطق معينة، مثل: الفك والرقبة ومنطقة الصدر والذقن والذراعين. ويعمل عن طريق تسخين الأنسجة، ما يحفز إنتاج الكولاجين، ويدعم الخلايا المحيطة به، وهذا يعني أن النتائج فورية، وتتحسن بمرور الوقت، حيث تلاحظ نساء كثيرات فرقاً كبيراً في جلسة واحدة فقط، منها بشرة أكثر تماسكاً ونعومة مع عدد أقل من التجاعيد، ولونٍ أكثر تناسقًا.

2- العلاج بالضوء الأحمر:

أصبح العلاج بالضوء الأحمر أحد العلاجات المهمة في عالم التجميل، ومفضلًا في العيادات الراقية لنتائجه المذهلة المدعومة علمياً، حيث يعمل هذا العلاج المتطور عن طريق توصيل ضوء (LED) الأحمر إلى خلايا الجلد الليفية، التي تعد ضرورية لإنتاج الكولاجين (البروتين المسؤول عن الحفاظ على الجلد ممتلئًا وثابتاً ومرناً).

ومن خلال اختراق الجلد بعمق، يحفز العلاج بالضوء الأحمر إنتاج الكولاجين، ما يقلل ظهور التجاعيد، ويحسن أيضًا ملمس الجلد ولونه، بشكل عام.

- الجلسات سريعة، وعادة تستغرق من 15 إلى 30 دقيقة فقط، ما يجعلها علاجاً مريحاً وفعالاً، يناسب أي روتين بسهولة.

  • مفتاح الشباب الدائم.. إليكِ أسرار جمال المشاهير وذوات الثراء!

3- التصريف الليمفاوي:

اكتسب التصريف الليمفاوي أهميةً كبيرة في عالم التجميل، حيث جذب انتباه نجوم الصف الأول، مثل: غوينيث بالترو، وجنيفر أنيستون. ويتميز هذا العلاج المتزايد الشعبية بمجموعة رائعة من الفوائد، بما في ذلك: إزالة الانتفاخات، وتقليل السيلوليت، وتعزيز الدورة الدموية، فلا عجب أن يصبح التصريف الليمفاوي ضرورة أسبوعية.

وتحت سطح بشرتنا، يكمن الجهاز الليمفاوي المعقد، وهو شبكة حيوية مسؤولة عن نقل النفايات والسموم لمعالجتها، وإزالتها من الجسم. ومن خلال تعزيز التصريف الليمفاوي الفعّال، يمكنكِ تجربة تأثيرات إيجابية لا حصر لها، مثل: الشعور بالنشاط، وتقليل ظهور السيلوليت.

4- «بروفيليو»:

هل تساءلتِ يوماً: كيف تحصل المشاهير، وسيدات المجتمع الراقي على توهجهن. ومن المحتمل أن يكون ذلك «بروفيليو»، حيث يعد علاج حمض الهيالورونيك هذا سر البشرة الممتلئة والمشرقة، الذي يمنح بشرة رطبة بعمق، ومصممة لتحسين الترطيب، وترهل الجلد، واستعادة تماسكه.

ويعمل هذا العلاج عن طريق حقن قطرات صغيرة من تركيزات عالية جداً من حمض الهيالورونيك في الجلد، وتركها لتذوب لمدة 12 ساعة تقريباً، وملء الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتحسين ملمس الجلد بشكل عام.

5- حقن «البوتوكس» و«الفيلر»:

بقيت العلاجات القابلة للحقن شائعة لعقود من الزمن، لكنها لا تزال تتطور، وتقدم طرقاً أكثر تقدمًا للحفاظ على مظهر البشرة الشبابي والمرن.

وتساعد التحسينات الجمالية، اليوم، في تقليل علامات الشيخوخة المرئية، بل وتجعل البشرة مقاومة للمستقبل، ما يبطئ عملية الشيخوخة من خلال الحفاظ على المرونة والحجم.

كانت الحقن تُستخدم، في المقام الأول، على الجبهة؛ لتخفيف الخطوط العميقة والتجاعيد. لكن، التقنيات الحديثة وسّعت استخدامها في جميع مناطق الوجه، من إضافة التعريف إلى خط الفك؛ للحصول على مظهر أكثر نحتًا إلى تنعيم الخطوط حول العينين، والفم، والخدين، وحتى الأنف.