لا أحد ينسى فيلم «Home Alone»، الذي عُرض في التسعينيات، وظل منذ ذلك الحين أحد الأفلام الكلاسيكية الرئيسية لموسم الأعياد، حيث يترك الطفل «كيفن مكاليستر» (ماكولي كولكين) في المنزل وحده عن طريق الخطأ من قِبل عائلته، التي ذهبت في إجازة عيد الميلاد.

وخلال ذلك الوقت، يحاول لصان: «مارف مورشينز» (دانييل ستيرن)، و«هاري لايم» (جو بيشي)، سرقة منزل العائلة، لذا يتعين على «كيفن» الدفاع عن منزله، ومحاربة المجرمَيْن، من خلال تزويد المكان بسلسلة من الفخاخ المصنوعة يدوياً.

  • لص «Home Alone» يعيش حياةً ريفية فريدة.. ويشاركها عبر «تيك توك»

ولكن من الواضح أن أحد هذين اللصين (مارف مورشينز)، تخلى عن فكرة سرقة المنازل في التمثيل، وقرر استبدالها بالحياة الريفية.

وفي التفاصيل، فإن الممثل مارف مورشينز (67 عاماً)، يعيش الآن في مزرعة، فهو مربي ماشية ونحات، ولديه حسابٌ عبر «تيك توك»، يشرح فيه حياته الريفية.

وفي أحد مقاطع الفيديو الخاصة به، اعترف دانييل بأنه كان طالباً سيئاً للغاية، عندما كان طفلاً، إلا أنه على الجانب الآخر كان متفوقاً في كل الأمور الفنية، مثل: المسرح، والجوقة، والفرقة الموسيقية، وورشة المعادن، والسيراميك، والنحت.

وأضاف: «تركت المدرسة الثانوية عندما كنت في السابعة عشرة من عمري، وانتقلت إلى نيويورك لأصبح ممثلًا. تزوجت وأصبحت أباً عندما بلغت الثالثة والعشرين من عمري، ومن الواضح أنني كنت مضطراً للتركيز فقط على مسيرتي المهنية في مجال العروض».

وأكد دانييل أنه قدم الكثير من الأفلام الرائعة، إلا أنه وصل إلى نقطة افتقد فيها عائلته، ليقرر حينها التوقف عن السفر كثيراً، والبقاء في المنزل، والتركيز على عائلته، وشغفه الفني الآخر، مؤكداً أنه نتيجة لهذا القرار، يتمتع بحياة عائلية رائعة.

وينشر ستيرن حياته الريفية اليومية بانتظام على «TikTok»، حيث لديه أكثر من 88 ألف متابع على المنصة، وعادةً يترك له متابعوه الكثير من الكلمات الإيجابية في التعليقات، ويشيرون إلى أن دوره في «Home Alone» كان جزءاً من طفولتهم.

@realdanielstern0 Visited my ranch #danielstern #trending #goviral #fyp #viral ♬ original sound - Daniel Stern

وفي وقتٍ سابق، كشف ستيرن أنه كاد يرفض المشاركة في فيلم «Home Alone» الأولي، الذي تم إصداره عام 1990. وأشار إلى أن هذا كان بعد زيادة مدة التصوير من ستة أسابيع إلى ثمانية، في حين أن المبلغ المعروض عليه وهو 300 ألف دولار (236 ألف جنيه إسترليني) ظل كما هو.

وأوضح ستيرن أنه بعد ترك الفيلم، اتصل به المنتجون نتيجة عدم إعجابهم ببديله، ليعود ويقدم الفيلم، مشيراً إلى أنه في الجزء الثاني من العمل، طالب بمبلغ 1.5 مليون دولار، إلى جانب 2% من إجمالي أرباح الجزء الثاني.