هل تتطلعين إلى استعادة نضارة شبابك؟.. هل تبحثين عن حلول تجميلية فعالة، دون الحاجة إلى الجراحة؟.. في عالم الجمال المتطور، بات الحفاظ على مظهر شبابي هدفًا، تسعى إليه الكثيرات. وتعد عملية شد الوجه بالخيوط من أحدث الابتكارات، التي تمنحكِ بشرة مشدودة، ومظهرًا أكثر شبابًا، دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير.

ما عملية شد الوجه بالخيوط؟

شد الوجه بالخيوط إجراء تجميلي، مصمم لرفع وشد الجلد المترهل، باستخدام خيوط قابلة للتحلل الحيوي، حيث توضع بشكل استراتيجي تحت الجلد، وتستهدف مناطق، مثل: الخدين وخط الفك والرقبة وحتى الحاجبين، ما يمنح تعزيزاً خفياً وملحوظاً لخطوط الوجه.

وعلى عكس عمليات شد الوجه التقليدية، التي تتطلب شقوقاً جراحية، ووقت تعافٍ طويلاً، فإن شد الوجه بالخيوط يوفر بديلاً أبسط مع نتائج يمكن أن تستمر عامين.

كيف تعمل؟

يتضمن هذا الإجراء إدخال خيوط رفيعة طبية تحت الجلد، تتميز بأشواك، أو مخاريط، صغيرة تمسك بالمناطق المستهدفة، ويمكن رفعها وإعادة وضعها حتى يتم تحقيق النتائج المرجوة.

وبمرور الوقت، تحفز الخيوط إنتاج الكولاجين، وهو بروتين طبيعي، يحافظ على مرونة الجلد وصلابته مع الفوائد المزدوجة لكلٍّ من: الرفع الفوري، وتجديد الجلد التدريجي، ما يجعل هذا العلاج أكثر جاذبية.

  • شد خفيف فرق كبير.. هذا ما نعرفه عن شد الوجه بالخيوط!

فوائد شد الوجه بالخيوط:

على عكس عمليات شد الوجه التقليدية، لا تتطلب عمليات شد الوجه بالخيوط شقوقاً كبيرة، ما يقلل - بشكل كبير - خطر حدوث المضاعفات والندبات، حيث يتم استخدام التخدير الموضعي عادة، ما يضمن الراحة أثناء الإجراء، ويستأنف معظم المرضى أنشطتهم اليومية خلال 24 إلى 48 ساعة بعد العلاج، ما يجعله خياراً مناسبًا لمن لديهن أنماط حياة مزدحمة.

ويضمن تحفيز الكولاجين التدريجي أن تبدو النتائج طبيعية، بدلاً من أن تكون مصطنعة أو مشدودة بشكل مفرط، ما يوفر تحسناً يعزز الثقة دون تغييرات جذرية، كما أنه يمكن تصميم الخيوط لاستهداف مناطق معينة، ما يضمن نهجاً شخصياً لتجديد شباب الوجه.

من التي يمكنها القيام بهذا الإجراء؟

تعتبر عمليات شد الوجه بالخيوط مثالية للاتي يعانين ترهلاً خفيفاً إلى متوسط ​​في الجلد.

وعادة تكون المرشحات بين أواخر الثلاثينيات، وأوائل الخمسينيات، ويبحثن عن بديل أقل تدخلاً من الجراحة التقليدية.

ومع ذلك، قد تحتاج اللاتي يعانين ترهل الجلد بشكل كبير، أو الأنسجة الثقيلة، إلى استكشاف خيارات جراحية أكثر كثافة. ومن المهم استشارة ممارس مؤهل؛ لتقييم مدى ملاءمتكِ لهذا الإجراء، حيث تعد عوامل، مثل: حالة الجلد والصحة العامة والأهداف الشخصية، حاسمة في تحديد أفضل نهج لكِ.

  • شد خفيف فرق كبير.. هذا ما نعرفه عن شد الوجه بالخيوط!

ما الذي يمكن توقعه أثناء الإجراء؟

الإجراء بسيط ويستغرق، عادةً، من 30 إلى 60 دقيقة، ويناقش طبيبكِ معكِ أهدافكِ، ويفحص المناطق التي سيتم علاجها. في البداية، يتم تنظيف الجلد، وتطبيق التخدير الموضعي لتقليل الانزعاج، ثم يتم إدخال الخيوط تحت الجلد باستخدام إبرة رفيعة، وبعد ذلك يتم وضع الخيوط لرفع الجلد إلى الارتفاع المطلوب، وأخيراً يتم قص الخيوط، ويكتمل الإجراء.

رعاية ما بعد العلاج؟

بعد شد الوجه بالخيوط، قد تعانين تورماً خفيفاً، أو كدمات، أو ألماً، في المناطق المعالجة، وعادة تهدأ هذه التأثيرات في غضون أيام قليلة؛ لضمان نتائج مثالية، وستحتاجين إلى تجنب الحركات المفرطة للوجه خلال الأسابيع القليلة الأولى، والامتناع عن النوم على جانبكِ؛ لمنع الضغط على المناطق المعالجة.

كما يجب عليكِ، أيضاً، الابتعاد عن الأنشطة البدنية الشاقة، التي قد تجهد عضلات وجهكِ، واستخدام المنتجات اللطيفة فقط للعناية بالبشرة؛ للحفاظ على بشرتكِ نظيفة ورطبة.

هل هناك أي مخاطر؟

رغم أن شد الوجه بالخيوط آمن بشكل عام، إلا أنه مثل أي إجراء تجميلي يحمل بعض المخاطر، وقد تشمل هذه المخاطر: عدوى بسيطة، وظهور تجعدات مؤقتة في الجلد، وعدم تناسق بسيط، وردود فعل تحسسية للخيوط.