يعتقد الكثيرون أن التحدث أمام الجمهور أمرٌ صعبٌ جداً، وقد لا يقومون بهذه المهمة لو أسندت إليهم، خوفاً من ألا يتمكنوا من القيام بها على أكمل وجه، وبالتالي التعرض للانتقاد.
لكن، ماذا لو أخبرناكِ بأنه يمكنكِ القيام بذلك، عبر بعض النصائح، التي تحسن مهاراتكِ للتحدث أمام الجمهور:
التوتر أمر طبيعي.. لذا تدربي واستعدي!
يشعر جميع الناس ببعض ردود الفعل الفسيولوجية، مثل: خفقان القلب وارتعاش اليدين، ولا ترتبط هذه المشاعر بالشعور بأنكِ ستؤدين بشكل سيئ، أو ستجعلين من نفسكِ أضحوكة، أي أن بعض التوتر أمر جيد، كما أن اندفاع «الأدرينالين» يجعلكِ أكثر يقظة واستعدادًا؛ لتقديم أفضل أداء لديكِ.
وأفضل طريقة للتغلب على القلق هي الاستعداد والتحضير، ومن أجل ذلك خذي الوقت الكافي لمراجعة ملاحظاتكِ مرات عدة، وبمجرد أن تشعري بالراحة مع المادة، تدربي كثيراً، وكذلك سجلي نفسكِ بالفيديو، أو اطلبي من أحد الأصدقاء أن يقيم أداءك.
نظمي مادتك بالطريقة الأكثر فاعلية لتحقيق هدفك:
أنشئي إطاراً لخطابكِ، أي اكتبي الموضوع والغرض العام والغرض المحدد والفكرة المركزية والنقاط الرئيسية، وتأكدي من جذب انتباه الجمهور في أول 30 ثانية.
راقبي ردود الفعل وتكيفي معها:
ركزي على الجمهور، وقيسي ردود أفعالهم، واضبطي رسالتكِ، وكوني مرنة، فإلقاء خطاب معلب سيضمن لكِ فقدان انتباه أو إرباكِ حتى أكثر الأشخاص رغبةً في الاستماع.
دعي شخصيتكِ تظهر:
كوني نفسكِ، وستكتسبين مصداقية أفضل؛ إذا برزت شخصيتكِ، وسيثق جمهوركِ بما لديكِ لتقوليه؛ إذا تمكنوا من رؤيتك كشخص حقيقي.
استخدمي الفكاهة ورواية القصص بلغة فعالة:
أدخلي حكاية مضحكة في عرضكِ التقديمي، وستجذبين انتباه جمهوركِ بالتأكيد، فالجمهور يحب عمومًا اللمسة الشخصية في الخطاب، ويمكن للقصة أن توفر ذلك.
لا تقرئي إلا إذا كان عليكِ ذلك:
القراءة من نص، أو عرض تكسر الاتصال الشخصي، من خلال الحفاظ على التواصل البصري مع الجمهور، حيث يمكنكِ الحفاظ على التركيز على نفسكِ ورسالتكِ، ويمكن أن يساعد المخطط التفصيلي الموجز في تنشيط ذاكرتكِ، وإبقائكِ على المهمة.
استخدمي صوتكِ ويديكِ بشكل فعال وتجنبي الإيماءات العصبية:
التواصل غير اللفظي يحمل معظم الرسالة، ولا يلفت الإلقاء الجيد الانتباه إلى نفسه، بل ينقل أفكار المتحدث بوضوح، ودون تشتت.