استعرضت النجمة العالمية، أيشواريا راي، إسهاماتها في مجال العمل الإنساني؛ لتحسين حياة النساء والأطفال، ومكافحة الأمراض المزمنة، خلال مشاركتها في جلسة حوارية، ضمن فعاليات «منتدى المرأة العالمي - دبي 2024»، الذي تنظمه «مؤسسة دبي للمرأة»، تحت شعار «قوة التأثير»، وهو التجمع الأكبر من نوعه عالمياً في مجال الاهتمام بالمرأة، وتنوع وشمولية القضايا التي يناقشها. ووصفت أيشواريا راي «منتدى المرأة العالمي»، بالمنصة الرائدة لتمكين النساء في جميع أنحاء العالم، وتعزيز مكتسباتهن في كافة القطاعات.
تأتي استضافة «مؤسسة دبي للمرأة» للنجمة العالمية أيشواريا راي، ضمن رؤيتها لمشاركة صانعات تأثير ملهمات من حول العالم، في فعاليات المنتدى، حيث تحدثت نجمة بوليوود، والسينما العالمية، أمام جمهور «منتدى المرأة العالمي - دبي 2024»، حول إسهاماتها في مجال العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم لتحسين حياة النساء والأطفال ومكافحة الأمراض المزمنة، مثل: السرطان والإيدز، من خلال عملها كسفيرة للنوايا الحسنة في برنامج الأمم المتحدة.
وأشادت أيشواريا راي، في كلمة لها خلال ختام فعاليات «منتدى المرأة العالمي - دبي 2024»، بالدور الكبير الذي يقوم به المنتدى كمنصة رائدة لتمكين النساء في جميع أنحاء العالم، وتعزيز مكتسبات المرأة في كافة القطاعات، وتقديمه نماذج وقصصاً ملهمة لاستنهاض الجهود الدولية لتأكيد دور المرأة كشريك فاعل في عملية التنمية، وملهمة في عملية الانتقال بالعالم نحو مستويات معيشية أفضل، بما يضمه المنتدى من حضور عالمي مميز في تجمع هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
وانتقلت أيشواريا للحديث عن جهودها في مجال مكافحة مرض السرطان، في الهند ودول العالم، من خلال دعمها لمبادرة عالمية مخصصة للاكتشاف المبكر للمرض، وتقديم فرصة أفضل لعلاجه، مشيرة إلى أن مرض السرطان شهد على مدى السنوات الخمس الماضية ارتفاعاً بنسبة 20% على مستوى العالم، وراح ضحيته عام 2020 نحو 10 ملايين شخص، وأن هناك توقعات بارتفاع نسب الإصابة بالمرض الخطير، حيث أكدت أيشواريا أنها تجدد التزامها بمواصلة بذل الجهود من أجل مساعدة مرضى السرطان في الشفاء.
كما أشارت أيشواريا راي إلى تعاونها مع جمعية «قطار الابتسامة» في الهند؛ لمكافحة أمراض الأطفال، لاسيما الأمراض المتعلقة بصعوبة التحدث لديهم، من خلال بناء مراكز رعاية صحية، وتقديم علاجات مجانية. كما تطرقت إلى عملها كسفيرة للنوايا الحسنة لمكافحة مرض الإيدز، مشيرة إلى أنها تأمل القضاء على هذا المرض على مستوى العالم بحلول عام 2030، وقالت: إن مقياس نجاح المرء في الحياة، لا يتعلق بما حققه فقط، ولكن بالعمل الخيري الذي قدمه طوال حياته.