ستواجه الممثلة الأميركية، أنجلينا جولي، زوجها السابق الممثل براد بيت، في المحكمة العام المقبل، بشأن المعركة القضائية الدائرة بينهما منذ سنوات. لكن، قبل ذلك الوقت اتخذت الدعوى منعطفاً كبيراً، بعدما حكمت قاضية بقرارٍ لصالح أنجلينا.
وفي التفاصيل، فإن القاضية المسؤولة عن القضية أصدرت قراراً، جاء فيه بأنه يجب على بيت أن يسلم عدداً من المستندات، بما في ذلك: رسائل البريد الإلكتروني، والرسائل النصية، التي يزعم محاميها أنها تكشف تعرضها للإساءة، والتستر، والأكاذيب من جانب بيت.
وقال بول مورفي، محامي جولي: إن المستندات بمثابة «دليل حاسم»، تلقي بالضوء على الضرر الذي تسبب فيه بيت لجولي وأطفالهما، مؤكداً أنها ستثبت أنه قام بالتستر على العنف المنزلي المزعوم، الذي قام به ضد زوجته السابقة، وأبنائهما.
وفي هذا الشأن، صرّح مورفي، في بيانٍ له عبر وسائل الإعلام: «نحن مسرورون؛ لأن المحكمة حكمت لصالح أنجلينا، فبعد أن حارب السيد بيت لسنوات؛ لإخفاء هذا الدليل الحاسم، يجب عليه الآن تقديم وثائق واتصالات تتعلق بالإساءة والأكاذيب للسلطات، وسنوات من التستر»، مشيرًا إلى أن أفعال بيت، لطالما أضرت بأنجلينا وأطفالهما، وأنه أمرٌ محوري في القضية.
وأوضح مورفي، في بيانه، أن موكلته تريد فقط الأفضل لها، ولعائلة بيت، مؤكداً أن أنجلينا لم ترغب أبدًا في أيِّ من هذا، وأنها لم تتقدم بدعوى قضائية، وتركت كل ممتلكاتها.
وأضاف محامي أنجلينا: أنه حتى يومنا هذا، لم يُحاسب السيد بيت أبدًا على أفعاله، وكان يتحكم في مزرعة «شاتو مارفال»، المتنازع عليها، التي كانا يملكانها مناصفةً في جميع الأوقات. وأنه، مع ذلك، لا يزال يطالب بالمزيد من التعويضات، أو الحقوق.
وأكد مورفي، في ختام بيانه، أن أنجلينا وأبناءها يريدون أن ينتهي هذا النزاع، وأنه يجب على السيد بيت أن يركز على شفاء أسرتهم، وليس متابعة الدعاوى القضائية، مبيناً أنه في حال لم يفعل بيت ذلك، فإن أنجلينا ستدافع عن نفسها في المحكمة، من خلال تقديم الأدلة اللازمة؛ لإثبات أن ادعاءات بيت كاذبة بشكل واضح.
يُذكر أن قاضية المحكمة العليا في لوس أنجلوس، ليا مارتن، أصدرت حكمها قبل يومين بعد أن زعم فريق جولي القانوني أن الوثائق، التي يتستر عليها بيت، ستثبت ما تقوله أنجلينا، وأنه لطالما حاول إجبارها على توقيع اتفاقية عدم إفشاء المعلومات، والاحتفاظ بسرية العلاقة بينهما، وهو ما كان سيمنعها من التحدث عن الإساءة المزعومة التي تعرضت لها، وذلك حتى تتمكن من بيع نصف شركة «شاتو مارفال» الخاص بها لبراد، وليس لشخصٍ آخر.