ليس خافياً أن النجم الأميركي، براد بيت، يمر بوقت عصيب، بعد أن ابتعد عنه بعض أبنائه، وقطعوا تواصلهم معه، رافضين وجوده في حياتهم. هذا الواقع دفع براد إلى محاولة إعادة بناء جسور التواصل مع عائلته بشتى الطرق، خاصة في ظل تأثير زوجته السابقة، أنجلينا جولي، الكبير على أطفالهما.

وتدهورت علاقة بيت بأطفاله الستة: «مادوكس، وباكس، وزهرة، وشيلوه، والتوأم فيفيان ونوكس»، على مدار سنوات من المعارك القانونية مع والدتهم. وقد أشيع أن العديد منهم ابتعدوا عنه بشكل واضح، حتى إن بعضهم أزالوا اسم عائلتهم من أسمائهم. على سبيل المثال، تقدمت «شيلوه» بطلب رسمي لتُعرف باسم «شيلوه نوفيل جولي»، فيما قام آخرون بتغيير أسمائهم بشكل غير رسمي.

  • أنجلينا جولي وبراد بيت

في ظل هذه الظروف، بدا براد بيت عاجزاً عن التواصل مع أبنائه، أو إيجاد أرضية مشتركة تجمعه بهم. ووفقاً لتقارير عدة، فإنه يفكر في إصلاح علاقته مع أنجلينا كخطوة أولى.

وقال مصدر مقرب من بيت: «لم يستسلم براد لفقدان أطفاله. كان من الصعب عليه أن يكون بعيداً عنهم لهذه الدرجة. ومع مرور الوقت، أصبح الأمر أكثر إيلاماً».

وأضاف المصدر أن براد يشعر بألم متزايد مع اقتراب العطلات، وأنه على استعداد للتخلي عن كبريائه، والتواصل مع أنجلينا لرأب الصدع. وأشار إلى أن بيت ضاق ذرعاً بالمعارك القضائية، ويريد وضع حد لها، داعياً أنجلينا لإنهاء النزاعات، والحد من الإنفاق على الرسوم القانونية.

في الوقت الحالي، يتواصل براد فقط مع «فيفيان، ونوكس»، من خلال زيارات محددة، ما يزيد شعوره بالعزلة عن بقية أطفاله.

على صعيد آخر، أعرب بيت عن استعداده لإنهاء النزاعات بينهما، لاسيما الشركة التي كانت ملكاً لهما، قبل أن تبيع أنجلينا حصتها لرجل الأعمال الروسي، يوري شيفلر، ما أثار خلافات قانونية إضافية.

وأكد المصدر أن براد يتطلع إلى جمع عائلته الموسعة خلال عيد الشكر، إذ يأمل قضاء وقت مع أطفاله الذين يفتقدهم جميع أفراد الأسرة، واختتم المصدر: «ما يؤلم براد، بشدة، هو شعوره بالاغتراب، لكنه مستعد لفعل كل ما يلزم؛ لكسر هذه الحواجز».