يتيح «معرض الشارقة الدولي للكتاب» - في دورته الثالثة والأربعين، التي تقام حالياً في «مركز إكسبو الشارقة»، تحت شعار «هكذا نبدأ» - مساحة كبيرة للمبدعين في دولة الإمارات؛ لعرض إبداعاتهم أمام جمهور المعرض، المتعدد الجنسيات.
وإلى جانب مشاركة العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والفنية والإعلامية من دولة الإمارات، في فعاليات المعرض، من خلال أجنحة خاصة تعرّف بها وبأعمالها، تفرد «شركة منصة للتوزيع» مساحة مهمة لإبداعات النشر الإماراتية، من خلال عرض 10 آلاف كتاب من أحدث إصدارات 59 دار نشر محلية، وذلك عبر جناحها في «المعرض»، كما تُبرز 720 عنواناً جديداً، تغطي جميع مجالات المعرفة والثقافة والعلوم.
وتهدف «منصة للتوزيع»، عبر جناحها في «المعرض»، إلى تشجيع أفراد المجتمع على القراءة، وتعزيز الوعي حول أهمية جعلها عادة يومية، كجزء من حملة «اقرأ أنت في الشارقة»، التي أطلقتها في شهر يوليو الماضي، برعاية كريمة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، وتضم هذه المنتجات شعار الحملة، وعبارات مستقاة من التراث الإماراتي، كما يشهد الجناح حفلات توقيع عدد من الكتب المميزة، لمجموعة من المبدعين المحليين، وفقاً لـ«هيئة الشارقة للكتاب».
وتسخر «منصة للتوزيع»، من خلال مشاركتها في «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، جهودها لتعزيز فرص الناشرين والكتاب الإماراتيين في الوصول إلى جمهور متنوع داخل دولة الإمارات وخارجها، فضلاً عن تسهيل وصول الكتاب الإماراتي والعربي إلى الأسواق الإقليمية والدولية من خلال منافذ متنوعة، في إطار سعيها لتكون المصدر الأول للكتاب العربي في المنطقة، حيث تدعم معارض الكتب المرموقة الناشرين الناشئين، عبر تمكينهم من ترويج أعمالهم على نطاق واسع، وزيادة مبيعاتهم، ما ينعكس إيجابياً على نمو أعمالهم، ويسهم في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات، وفي رفع حصة الناشر الإماراتي بسوق الكتاب محلياً وعالمياً، من خلال دعم حضوره في مختلف الأحداث الثقافية، إلى جانب توسيع نطاق وصول الكتاب الإماراتي والعربي في المنطقة والعالم.
وتنظم «منصة للتوزيع» حفلات توقيع لعدد من المؤلفين الإماراتيين والعرب، في إطار جهودها المستمرة لدعمهم، وتوفير الفرص لهم للوصول إلى جمهور واسع، ما يسهم في تعزيز ازدهار أعمالهم الأدبية.
وينطلق الاهتمام بالأدب الإماراتي من أهمية الكتاب في نشر الثقافة والمعرفة، ودوره الكبير في بناء مجتمع واعٍ ومثقف، يسهم في مسيرة التطوير والتنمية في الوطن، وتعزيز عادة القراءة في أذهان الأجيال الشابة، وتحفيزهم على جعل القراءة جزءاً أساسياً من حياتهم اليومية.