مرَّ زواج الممثلة الأميركية جينيفر لوبيز، والممثل الأميركي بن أفليك، بلحظاتٍ عاصفة لأشهر عدة، وظل على حافة الهاوية لفترةٍ ليست قصيرةً، حتى خرجت لوبيز، ووضعت حداً لكل ذلك، وتقدمت بطلب الطلاق في أغسطس الماضي.
وفي حين بدا الانفصال متبادلاً وودياً، إلا أن لوبيز لم تتمكن من تجنب الأحاديث السلبية في الصحافة منذ ذلك الوقت، وواجهت العديد من الانتقادات بشأن أمور أخرى، ولم يلقَ خطاب تأييدها في تجمع كامالا هاريس، الثناء الذي توقعته على الأرجح. أي بشكل عام، إن شخصيتها أمام العامة تلقت ضربة كبيرة في عام 2024.
ومع ذلك، لا يبدو الأمر كله كئيباً وصعباً بالنسبة للوبيز، فقد كشفت لوبيز، أثناء ترويج فيلمها «Unstoppable»، المقرر عرضه في ديسمبر المقبل، وتلعب فيه دور «جودي روبلز»، والدة المصارع «أنتوني روبلز»، الذي فاز ببطولات مصارعة عدة، رغم ولادته بساق واحدة فقط، بعض التفاصيل الشخصية حول كفاحها مع «العلاقات الصعبة»؛ كونها أماً.
وقالت النجمة الشهيرة: «أعتقد أن الكثيرات من النساء مررن بذلك»، مضيفةً، في إشارة إلى جهودها لتجسيد دور الأم، التي تواجه الشدائد: «في فيلم (Unstoppable)، تدعم شخصية (جودي)، التي أقدمها، صعود ابنها إلى النجاح بينما تتعامل مع صراعاتها الخاصة»، متطرقةً إلى صعوبات الموازنة بين الأمومة والصراعات الشخصية. وأضافت: «أردت أن أفهم (جودي) حقاً، وأن أتأكد من أنها تشعر بالأمان معي، بينما تشارك تفاصيل تجربتها».
وأشارت المغنية والممثلة، التي تُعتبر أيضاً أمّاً لتوأم، هما: «إكس، وإيمي» (16 عاماً)، من زوجها السابق مارك أنتوني، إلى الصفات الوقائية التي تتشاركها مع شخصيتها في الفيلم. وأكدت أنه عندما يتحدث أبناء «جودي» في الفيلم، بمن في ذلك «أنتوني»، عن والدتهم، سيصفونها بأنها امرأة إيجابية ورائعة. لكن الحقيقة كانت مختلفة تماماً عما كانوا يظنّون، حيث كانت تعيش تجربة أخرى تماماً، وتخفيها عن أطفالها.
كما كشفت لوبيز أنها، إلى جانب تصوير شخصية الأم، أرادت استكشاف القوة الداخلية لـ«جودي»، وكيف ربّت أطفالها، وحافظت على كرامتها الشخصية، وقدرتها على الصمود.
وعلى صعيدٍ آخر، ستقضي جينيفر لوبيز موسم الأعياد بعيدًا عن زوجها السابق (بن أفليك)، لأول مرة منذ انفصالهما، حيث أوضحت الممثلة، البالغة من العمر 55، أن «الكريسماس» هذا العام سيكون حدثاً عائلياً، حيث ستأتي شقيقتها «ليندا»، ووالدتها «غوادالوبي»؛ لقضاء بعض الوقت معها.
وأكدت أنها تتطلع، بشدة، لقضاء الوقت مع أطفالها، وعائلتها القادمة من الساحل الشرقي، مشيرة إلى أن الأعياد وقت خاص جداً بالنسبة لها، وأنها كانت كذلك، دائماً، منذ أن كنت طفلة صغيرة.