تنطلق، اليوم الخميس، في حديقة «أم الإمارات» بالعاصمة أبوظبي، فعاليات الدورة الثانية من «معرض تنمية الطفولة المبكرة»، الذي تنظمه «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة»، تحت شعار «الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة». ويندرج «المعرض»، ضمن الفعاليات الرئيسية لـ«أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة»، الذي يقام هذا العام بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراعي الرسمي للمعرض.

وتبرز هذا العام، في الفعاليات التي تستمر ثلاثة أيام، مشاركة «دائرة تنمية المجتمع»، من خلال مبادرة «مديم»، وبرنامج نمو الأسرة الإماراتية (نمو)، اللذين أطلقتهما الدائرة مؤخراً، في إطار التزامها بتعزيز الاستقرار الأسري، وتطوير مهارات الوالدية الإيجابية، ورعاية الأطفال، وإنماء المجتمع ككل.

كما سيحظى زوار «معرض تنمية الطفولة المبكرة» بفرصة الاطلاع على مبادرة «مديم» بشكل أكبر، والخدمات النوعية التي يقدمها مركز «مديم» لإعداد الأسرة، التي تستهدف أفراد الأسرة، وترافقهم في مختلف مراحل رحلة بناء الأسرة وتكوينها واستقرارها، ويقدم مركز «مديم» مجموعة من الخدمات الأسرية والاستشارية، التي تعزز نمو الطفل، وتضمن له حياة مستقرة.

ويعد «معرض تنمية الطفولة المبكرة» حدثاً يجمع المؤسسات والمبادرات المجتمعية المعنية بدعم وتطوير مستقبل الأطفال، كما يأتي بمثابة فرصة لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها دائرة تنمية المجتمع في تعزيز القيم المجتمعية، وبناء مجتمع متماسك.

كما ستبين «دائرة تنمية المجتمع»، خلال مشاركتها في «المعرض»، أهمية برنامج نمو الأسرة الإماراتية (نمو)، وخدماته التي يتم تقديمها عن طريق مجموعة من الشركاء، في سبيل تشجيع المواطنين على الزواج والإنجاب، لاسيما خدمة الزيارات المنزلية للأمهات الجديدات، التي تقدمها الدائرة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ودعم إجازة الأمومة للمواطنات العاملات في القطاع الخاص.

ويهدف «معرض تنمية الطفولة المبكرة»، في برنامجه العام، إلى صقل مهارات الأطفال، وتعزيز تطورهم البدني والذهني في مرحلة الطفولة المبكرة، من خلال إقامة ورش تفاعلية مختلفة، تقدمها مجموعة من الشركاء والجهات التعليمية والترفيهية المرموقة للأطفال، مثل: «OliOli»، التي ستوفر تجربة مبتكرة للأطفال وأسرهم، وسباق «Grand Prix»، الذي سيقدم منصة لصناعة سيارات سباق خاصة بالأطفال، وورشاً للفنون التفاعلية من قبل «Interactive art».

ويتيح «المعرض»، على مدى ثلاثة أيام لجميع أفراد العائلة، فرصة الاستمتاع بأكثر من 50 فعالية، تتضمن ورشاً تفاعلية وترفيهية، وحزمة من العروض المسرحية، والجلسات الحوارية، وروايات القصص، وفعاليات مبتكرة موجهة لذوي الهمم، فضلاً عن أنشطة تعزز ثقافة اللغة العربية، والسنع الإماراتي. وسيكون بإمكان الأطفال، كذلك، التعبير عن أنفسهم ومهاراتهم بشكل إبداعي، ومعرفة تقاليد وقيم الثقافة المحلية، مثل: مهنة السدو، وتعلم كتابة الخط العربي، واستكشاف النباتات والأشجار الإماراتية، ومهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ (مهنة الآباء الأوائل).