كرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة طارش؛ بمنحها جائزة «شخصية العام المسرحية»، تقديراً لعطائها ومسيرتها الفنية، ومساهمتها في الارتقاء بالحركة الفنية والمسرحية المحلية، في ختام فعاليات الدورة الخامسة عشرة من «مسرح دبي للشباب»، التي نُظمت فعالياتها على خشبة مسرح ندوة الثقافة والعلوم في الممزر بدبي، بمشاركة سبع فرق مسرحية من مختلف إمارات الدولة.

  • «مسرح دبي للشباب» يختتم دورته الخامسة عشرة بتكريم رزيقة طارش

وظفر عرض «جيران القمر»، التابع لفرقة مسرح دبي الوطني، بنصيب الأسد في المهرجان عبر نيله خمس جوائز، هي: «أفضل عرض مسرحي متكامل»، و«أفضل سينوغرافيا»، و«أفضل إخراج شبابي» للمخرج عبد الله المهيري، و«أفضل مؤثرات موسيقية» للفنان عبد العزيز الخميس، و«أفضل ممثلة شابة» للفنانة خولة عبد السلام.

ونالت مسرحية «يرجى عدم الاتصال»، لفرقة مسرح العين، «جائزة الابتكار في الفن الأدائي»، وحصل الفنان عبد الله خليل على «جائزة أفضل ممثل شاب» عن دوره بذات المسرحية. فيما كانت «جائزة أفضل موهبة» من نصيب الفنانة نوال محمد، عن دورها في مسرحية «علة بلا دواء» لفرقة «ربع قرن» للمسرح، وحصلت مسرحية «عزلة» لفرقة جمعية دبا للثقافة والفنون على «جائزة لجنة التحكيم الخاصة». أما «جائزة أفضل تأليف شبابي»، فحصل عليها حمد الظنحاني.

كما كرمت «دبي للثقافة» أعضاء لجنة تحكيم المهرجان، التي ترأستها الفنانة القديرة سميرة أحمد، وضمت في عضويتها: الدكتور خالد البناي، والفنان والمخرج فيصل عبد الله الدرمكي، إلى جانب أعضاء لجنة المشاهدة: الفنان مرعي الحليان، والفنان والمخرج عبدالله مسعود، والفنان والمخرج علي جمال.

  • رزيقة طارش

وتسعى «دبي للثقافة»، من وراء تنظيم المهرجان الشبابي، إلى تعزيز دور المسرح، وتشجيع المواهب الشابة على مواصلة الإبداع، بإتاحة الفرصة لهم لعرض مواهبهم وإبداعاتهم وتسخير كافة الوسائل والإمكانيات لإبراز جيل مسرحي إماراتي متميز، يتسلح بالموهبة والمعرفة والخبرات المتراكمة، من خلال الاهتمام بهم، منذ بداياتهم.

وشاركت في فعاليات المهرجان سبع فرق مسرحية، تمثل إمارات الدولة، حيث أتاح لها المهرجان عرض إبداعاتها، ونتاجها المسرحي، في جو ثقافي فني، يؤهل الشباب للمضي مستقبلاً في إنتاج أعمال مسرحية متفردة، بوصفها صناعة ثقافية تواكب التطورات المجتمعية، وركزت عروض المهرجان المسرحية، هذا العام، على تقديم أعمال لها علاقة وتأثير بالواقع المجتمعي، وطموحات وأحلام الشباب في مختلف المجالات. ويهدف المهرجان لدعم المواهب المسرحية الناشئة، الإماراتية والمقيمة، وحثها على مواصلة مسيرة الإبداع، وتوفير منصة للتعريف بمواهب وإمكانات جميع المشتغلين في هذا القطاع، ممثلين ومخرجين ومؤلفين ومصممي ديكور ومنتجين وخبراء مكياج ومهندسي صوت، فضلاً عن المتخصصين في العروض البصرية والإضاءة، ومصممي الأزياء.