زار الفنان التركي، بوراك دينيز، منطقة أهرامات الجيزة الشهيرة، أثناء وجوده في مصر. وجال النجم التركي الشهير بوسامته في منطقة الأهرامات الأثرية، وتوقف عند الهرم الأكبر للملك خوفو من الداخل حتى وصل إلى غرفة الدفن، كما زار المعبد الجنائزي الخاص به، وأهرامات الملكات زوجات الملك خوفو، ومنطقة تمثال أبو الهول.

ووصف بوراك دينيز وجوده في منطقة الأهرامات بـ«الحلم الجميل»، الذي تحقق أخيراً، وانبهاره بما شاهده وسمعه عن تاريخ المنطقة، وعراقة الحضارة المصرية القديمة. ووثق بوراك زيارته الأولى بالتقاط صور تذكارية في المنطقة، مؤكداً رغبته في تكرار الزيارة في أقرب فرصة ممكنة.

ونشر الممثل التركي، بوراك دينيز، صوراً على حسابه في «إنستغرام»، من أمام الأهرامات في جلسة تصوير ليلية. وبمجرد انتشار صوره في منطقة الأهرامات، تصدر الممثل التركي، وبطل مسلسل «الحب لا يفهم الكلام»، منصات التواصل الاجتماعي، وعبر جمهوره عن إعجابه الكبير بالصور، والزيارة التاريخية إلى إحدى عجائب الدنيا السبع.

تأتي زيارة بوراك دينيز إلى الأهرامات، على هامش وجوده في مصر، برفقة مجموعة من النجوم، منهم: النجم الفرنسي كيفن دياز، والنجمة التركية نسليهان أتاغول، لحضور افتتاح الدورة الرابعة من معرض «الأبد هو الآن»، الذي شارك فيه أكثر من 200 شخصية عامة عالمية. وكانت النجمة التركية نسليهان أتاغول قد وثقت زيارتها إلى مصر، من خلال التقاط عدة صور بجانب نهر النيل، أثناء استمتاعها برحلة مائية في أول زيارة لها إلى مصر، كما نشرت صوراً أخرى لها من أمام الأهرامات، في جلسة تصوير أخرى.

يشار إلى أهرامات الجيزة في مصر تصدرت حديث العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن استطاع كلب صعود أعلى قمة الهرم، في حادثة نادرة وثقها طيار شراعي، كان يطير في المنطقة؛ لزيارتها كسائح.

وتساءل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي عن الطريقة، التي تمكن الكلب بها من بلوغ قمة يبلغ ارتفاعها نحو 150 متراً، وكم استغرق هذا الأمر من وقت، فضلاً عن مواجهة الرياح القوية، وغرابة اختياره للمكان، حيث من المؤكد أنه لم يتجه للقمة؛ للبحث عن الطعام.

ومجمع «أهرامات الجيزة»، في مصر، موقع أثري على هضبة الجيزة في القاهرة الكبرى، ويضم: الهرم الأكبر (هرم خوفو)، وهرم خفرع، وهرم منقرع، بجانب المجموعات الهرمية المرتبطة بها، وتمثال أبو الهول. وقد بنيت هذه الأهرامات، جميعها، في عهد الأسرة الرابعة للمملكة القديمة في مصر القديمة، بين عامَيْ: 2600، و2500، قبل الميلاد.