تنافس الدار العريقة «شوبارد» في حفل توزيع جوائز سباق الجائزة الكبرى بجنيف 2024، المقررة إقامته في 13 نوفمبر المقبل، بـ6 من ساعاتها المُرشحة بقوة على ست جوائز مختلفة، في دورة 2024 من «أوسكار الساعات» في جنيف.
ساعة «Laguna».. إبداع مفعم بالغموض:
قدمت دار شوبارد الساعة الساحرة المفعمة بالحيوية والغموض «Laguna»، التي تعد بمثابة رحلة خيالية في قاع البحر المليء بالألوان الاستوائية، لتغمركِ بمجموعة من المشاعر، التي تجسد رموز التميز على أرض الواقع.
وبتوجيه من كارولين شوفوليه، الرئيس المشارك والمدير الإبداعي لدار شوبارد، أعاد الحرفيون والمبدعون في الدار تشكيل فسيفساء المشهد البحري بدقة متناهية في التحفة الفنية «Laguna»، وتتميز الساعة، التي استغرقت ما يزيد عن 1000 ساعة من العمل الحرفي الدقيق، بالذهب الأخلاقي الأبيض، والوردي عيار 18 قيراطاً، ورُصعت بالسافير باللون الأزرق والوردي والبنفسجي بإجمالي وزن يبلغ 10 قراريط، والتوباز بوزن 4.28 قراريط، واللؤلؤ بوزن بلغ 1.63 قيراط، بالإضافة إلى الزمرد، والألماس الذي وصل وزنه إلى 1.28 قيراط، والمزيد من الأحجار الكريمة الفاخرة الأخرى.
ساعة «Alpine Eagle».. أيقونة صناعة الساعات الرياضية الأنيقة:
ساعة رياضية أنيقة وغنية بالتفاصيل المعاصرة، تقدمها دار شوبارد، في ساعة «Alpine Eagle 33 Maritime Blue»، من مجموعة ساعات «Alpine Eagle». لذا، من غير المستغرب أن تختار لجنة تحكيم جائزة جنيف الكبرى للساعات، أحد أحدث طرز الدار العريقة، للتنافس في إحدى فئاتها، خلال دورة هذا العام.
وتتميز ساعة «Alpine Eagle 33 Maritime Blue» بإعادة إحياء التحفة الفنية، المتمثلة في ساعة «St. Moritz»، التي تعتبر أول ساعة صنعها المبدع كارل-فريدريك شوفوليه عام 1980. وقُدمت هذه الساعة بعلبة من الذهب الأصفر الخالص، عيار 18 قيراطاً، وزُينت بمينا باللون «الأزرق ماريتايم» (Maritime Blue)، المحفوف بالألماس، وتعمل بحركة كرونومتر معتمدة، مصنوعة في ورش الدار. وتم استلهام تصميم هذه الساعة الأنيقة من المناظر الطبيعية في جبال الألب.
ساعة «L.U.C 1860 Flying Tourbillon».. ابتكار تقني مع لمسات فريدة:
قدمت أول ساعة من مجموعة (L.U.C)، قبل 25 عامًا. وتدخل هذه الساعة العريقة، ضمن الساعات المختارة للمنافسة في سباق الجائزة الكبرى بجنيف. وتأتي الساعة الغنية بالعراقة والأناقة، مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، وبمينا أنيق مصنوع أيضاً من الذهب الأصفر الخالص، وتزينه زخارف «غالوشيه» المتداخلة. فيما يتيح الغطاء الخلفي الشفاف للعلبة رؤية آلية الحركة الفريدة، المحمية بغطاء منقوش بدقة على وجهه الداخلي، برسم بديع لخلية النحل.
وتتميز هذه الساعة، المصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، بنسبها المتناغمة والأنيقة، إذ يبلغ قطرها 36.5 ملم، وسماكتها 8.2 ملم فقط. وفي خطوة نوعية، تمكنت «شوبارد» من تركيب عيارها من التوربيون المحلّق داخل علبة ساعة (L.U.C 1860)، مع الحفاظ على نحافة الساعة الفائقة. ونظراً لقياس قطر علبتها، أصبحت هذه الساعة أصغر ساعة بتوربيون محلّق في سوق الساعات.
ساعة «L.U.C Qualité Fleurier».. حرفية ومتانة:
من الساعات المميزة، ضمن مجموعات «شوبارد»، ساعة «L.U.C Qualité Fleurier»، التي شهدت تغيرات غير مسبوقة في تصميمها. فعلى الرغم من الحفاظ على مقياس الموديل بقطر 39 ملم، وسماكة لا تتعدى الـ8.92 ملم، تم تغيير حجم التاج، ومقابض السوار، كما حظيت الساعة بمينا أنيق وعملي، بلون فضي موحّد، ومقسم إلى قطاعات.
وتعد هذه الساعة من الساعات الأولى في «شوبارد»، المصنوعة من معدن «لوسنت ستيل»، المتميز بخصائص متطورة، وتم إنتاجها بمعدل إعادة تدوير لا يقل عن نسبة 80%. بالإضافة إلى المينا المصنوع من النحاس باللون الفضي، والمُزين بتشطيبات لامعة من زخارف بزوغ الشمس، وحلقة فصل بتشطيبات دائرية لامعة، فضلاً عن السوار باللون البني المصنوع من جلد العجل مع خياطة يدوية باللون البيج، وإبزيم دبوس مصنوع من معدن «لوسنت ستيل».
ساعة «L.U.C Quattro Spirit 25 'Year of the Dragon».. دقة الجراحين:
تستكمل «شوبارد» مجموعاتها المميزة في سباق الجائزة الكبرى بجنيف لعام 2024، بهذه الساعة المحدودة، التي تُصنع منها 8 ساعات فقط. وصمم لويس أوليس شوبارد هذه الساعة المتينة بمينا ذهبي استثنائي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، ما يمثل تحفة فنية من النقش اليدوي، ويستغرق صنعها أكثر من 100 ساعة من الحرفية الدقيقة. ونقشت عليها صورة أمامية لتنين، مأخوذة عن نسيج يعود تاريخه إلى سلالة «تشينغ»، ويؤكد هذا النقش الطبيعة السيادية المهيبة للتنين، حيث يرفع مخالبه الأمامية نحو السماء، ويضرب بمخالب خلفية فوق الأمواج، وتتطلب المساحة الصغير للغاية لسطح المينا، بقطر أقل من 40 ملم، وسماكة 1 ملم فقط، العمل بدقة كدقة الجراحين.
ساعة «L.U.C Strike One»:
في دورة 2024، من مسابقة الجائزة الكبرى في جنيف، تتنافس ساعة «L.U.C Strike One» على جائزة التعقيدات الساعاتية الرجالية، وتتمايز هذه الساعة الصادرة عام 2016، بعلبة من الذهب الأبيض 18 قيراطاً، وبقطر 40 ملليمترًا، وتقترن بتاج مشتمل على زر ضاغط، يتحكم في وظيفة الرنين. ووظفت «شوبارد» الخبرة التي اكتسبتها بالساعات الرنانة؛ لتستخدمها في موديل ساعة (L.U.C Full Strike) الجديدة، التي تقرع عند مرور كل ساعة على أجراسها المصنوعة من كتلة واحدة من السافير، والمصادقة ببراءة اختراع لدار شوبارد، بأداء يجمع بين الصوت المعزز، والعمق العاطفي.
وتحتضن آلية حركة (L.U.C 96.32-L) الجديدة المصادقة بشهادة دقّة الكرونومتر، ودمغة جنيف للجودة المميزة، كما صنع مينا الساعة من الذهب المطلي بلون أخضر رمادي، وزين بزخارف (guilloché) لولبية يدوية الصنع، مع زخارف على شكل قرص العسل. وبفضل الزر الضاغط المدمج في التاج، وسماكتها النحيفة بقياس 9.86 ملم، وصوتها النقي كنقاء الكريستال، تضفي ساعة (L.U.C Strike One) على مرور الوقت بعداً أنيقاً، ورنيناً آسراً.
وينتج إصدار محدود ومرقم من ساعة (L.U.C Strike One)، يضم 25 ساعة فقط، مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.