في خطوة رائدة، تعكس قيمة وأهمية التخطيط المسبق لإنجاح فعالياته، وترسيخ مكانته كتظاهرة ثقافية لافتة، على خريطة كبريات الفعاليات العالمية، التي تحظى باهتمام رواد الصناعات الثقافية والنشر.. أعلن «مركز أبوظبي للغة العربية» روزنامة مواعيد «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، من 2025، وحتى 2030.
وتتيح الخطوة الاستراتيجية - التي أقرها «المركز» بالتزامن مع الإعلان عن تمديد فعاليات المعرض، التي تقام في «مركز أبوظبي للمعارض» (أدنيك)، عشرة أيام، اعتباراً من دورة العام المقبل - الفرصة أمام دور النشر الكبرى في الوطن العربي والعالم، لتنظيم مواعيدها، فضلاً عن التنسيق والتعاون مع معارض الكتب العربية والإقليمية، تجنباً لأي تضارب في مواعيد انطلاقها، ما يسهم في زيادة أعداد الحاضرين والمشاركين، ويؤكد قدرة إدارة «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» على وضع الخطوات المستقبلية للفعاليات، وبرمجتها بدقة في سبيل مواصلة النجاح والتميز.
ووفقاً للروزنامة المعتمدة، ستقام فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، بين 26 أبريل، وحتى 5 مايو 2025، على أن تقام الدورة الخامسة والثلاثون بين 25 أبريل، وحتى 4 مايو 2026. وتقام الدورة السادسة والثلاثون بين 24 أبريل، وحتى 3 مايو 2027. أما الدورة السابعة والثلاثون، فتقام بين 22 أبريل، وحتى 1 مايو 2028. والدورة الثامنة والثلاثون تقام بين 28 أبريل، وحتى 7 مايو 2029. على أن تقام الدورة التاسعة والثلاثون بين 27 أبريل، وحتى 6 مايو 2030.
وبحسب بيان صحافي صادر عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، تنسجم مبادرة تحديد روزنامة مواعيد «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، مع مكانة إمارة أبوظبي، ومركزها العالمي، ودورها القيادي في تعزيز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، ودعم التقارب والتواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن إطلاق روزنامة مواعيد «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، يتواءم مع توجهات الحوكمة والشفافية والاستدامة، وغيرها من أسس العمل المرعية في دولة الإمارات، وعاصمتها أبوظبي، ويصب في اتجاه تفعيل الفائدة من المبادرات النوعية، التي يتضمنها المعرض، وفي مقدمتها برنامج «ضيف الشرف»، الذي يستضيف - كل عام - دولةً، مستعرضاً نموذجها الحضاري والثقافي والفكري والفني، وبرنامج الشخصية المحورية، الذي يحتفي برمز من رموز الثقافة في العالم، وبرنامج «كتاب العالم»، الذي يسلط الضوء على أحد الكتب ذات الأثر العميق في مسيرة الحضارة الإنسانية، بما يمكن الجميع من المساهمة، والتفاعل، مع هذه المبادرات المهمة.