فسرت الفنانة المصرية، سوسن بدر، إقبال الجمهور على شخصيتها في الموسم الثاني من مسلسل «البحث عن علا»، الذي تقوم ببطولته الفنانة التونسية هند صبري، وعرض مؤخراً على منصة «نتفليكس».
فقالت الفنانة المصرية، في تصريحاتها لوسائل إعلام محلية مصرية، إن نجاح شخصية «سهير» (والدة «علا عبد الصبور»)، يأتي بسبب شبهها بشخصيات النساء المصريات ذوات المستوى المتوسط معيشياً، اللاتي تهتم كل واحدة منهن بتحسين ظروف أسرتها، ودعم أبنائها، خاصة الفتيات اللاتي يرغبن في اختيار زوج مناسب.
وكشفت سوسن بدر عن تشابه يجمعها بشخصية «سهير» في الحياة الحقيقية، كما كان هنالك تشابه في نواحٍ معينة، في شخصية «عايدة»، التي قدمتها سابقاً في مسلسل «أبو العروسة»، مبينة أن كل شخصية تقدمها على الشاشة، لابد أن تحمل معها شيئاً من ملامحها الحقيقية، ونظرتها نحو الكثير من الأمور.
ولفتت إلى أن أبرز أسباب تعلق الجمهور بأي شخصية درامية، هو شعوره بأن ما يراه، درامياً، يعبر عنه ويعكس ما يحدث في المجتمع، وهي دلالات مهمة ومباشرة لنجاح أي عمل درامي وتفوقه.
وأشارت الفنانة المصرية، كذلك، إلى أن فكرة المرأة القوية في الأعمال الدرامية، يفسرها الجمهور بحسب رغبته وتجربته وما يراه حوله في الواقع. لكن الجميع يتفقون في أن المرأة القوية في مجتمعاتنا العربية، تتحمل المسؤوليات، وتقف إلى جانب عائلتها في تربية الأبناء وتنشئتهم، والاهتمام بالزوج والأسرة، وأنها لا تستسلم أمام الظروف والتحديات، التي قد تواجهها.
وعن كواليس تصوير مسلسل «البحث عن علا»، بيّنت سوسن بدر أن نجاح المسلسل والكيمياء المشتركة بين الفنانين، يظهران على الشاشة، مبيّنة أن الانسجام فعل حقيقي لا يمكن تمثيله، فالمشاهد ذكي، ويكتشف إذا ما كان هناك فتور بين الممثلين أو انسجام، فقالت: «كواليس تصوير مسلسل (البحث عن علا) كانت إيجابية ومليئة بالحب والحرص على نجاح العمل، وهو ما يستطيع تأكيده جميع العاملين في مشروع المسلسل، كما أن هند صبري شخصية محبوبة ومتعاونة، وتحب عملها وتحترمه، وتبذل كل الجهود الممكنة للوصول إلى الكمال، فضلاً عن احترافية المخرج هادي الباجوري، الذي يقود فريق العمل باحترام وحب واحترافية شديدة».
في سياق آخر، تنتظر سوسن بدر عرض فيلمَيْها السينمائيين، اللذين انتهت من تصويرهما مؤخراً، وهما: «الهوى سلطان» مع منة شلبي وأحمد داوود، حيث تقدم دور والدة أحمد المرتبط بوالدته كثيراً. والعمل الآخر، هو «بنات الباشا»، الذي يدور حول مجموعة سيدات يعملن في صالون نسائي، وكل واحدة منهن لديها قصة تدور حول القهر والكبت والمرض والموت.