تحتضن العاصمة أبوظبي، بين 31 أكتوبر الحالي، وحتى الثاني من نوفمبر المقبل، في «حديقة أم الإمارات»، فعاليات الدورة الثانية من فعاليات «معرض تنمية الطفولة المبكرة»، في دورته الثانية، والذي يقام تحت شعار «الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة».
يأتي المعرض، الذي تنظمه «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة»، ضمن الفعاليات الرئيسية لـ«أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة»، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراعي الرسمي للمعرض.
ويتيح المعرض، على مدى ثلاثة أيام لجميع أفراد العائلة، فرصة الاستمتاع بأكثر من 50 فعالية، تتضمن ورشاً تفاعلية وترفيهية، وحزمة من العروض المسرحية، والجلسات الحوارية، وروايات القصص، وفعاليات مبتكرة موجهة لذوي الهمم، فضلاً عن أنشطة تعزز ثقافة اللغة العربية، والسنع الإماراتي.
ويهدف «معرض تنمية الطفولة المبكرة» إلى صقل مهارات الأطفال، وتعزيز تطورهم البدني والذهني في مرحلة الطفولة المبكرة، من خلال إقامة ورش تفاعلية مختلفة، تقدّمها مجموعة من الشركاء والجهات التعليمية والترفيهية المرموقة للأطفال، مثل: «OliOli»، التي ستوفر تجربة مبتكرة للأطفال وأسرهم، وسباق «Grand Prix»، الذي سيقدم منصة لصناعة سيارات سباق خاصة بالأطفال، وورش للفنون التفاعلية من قبل «Interactive art».
كما سيقدم فريق «ورنار بروس ديسكفري» دروسًا خاصّة للأطفال، تركّز على مهارة سرد القصص، مع تشجيعهم على كتابة قصص خاصة بهم، والتعبير عن أنفسهم بشكلٍ إبداعي. بالإضافة إلى أنشطة تعليمية؛ لتعريف الأطفال بتقاليد وقيم الثقافة المحلية، مثل: «استكشف النباتات الإماراتية»، و«الغوص بحثًا عن اللؤلؤ»، و«تعلم الكتابة بالخط العربي للمبتدئين»، و«حرفة السدو».
ويقدم المعرض، الذي يستقبل زواره في «حديقة أم الإمارات»، بين العاشرة صباحاً والعاشرة مساءً، تجارب ثرية، تعزز التعاون بين الأسر، والكوادر التعليمية، ومقدمي الخدمات والمستثمرين؛ لتوفير بيئة مثالية؛ لدعم نمو الأطفال وتحفيز قدراتهم الإبداعية، من خلال تشجيعهم على اللعب والتعلم التجريبي، وتمكينهم من أن يصبحوا أفراداً متزنين اجتماعياً ونفسياً، وقادرين على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين، والمساهمة بفاعلية في نمو وتقدم مجتمعهم.
ويتطلع القائمون على «معرض تنمية الطفولة المبكرة» إلى توفير بيئة تنموية شاملة، تدعم الابتكار، وتقدم أفضل الخدمات في مجال الطفولة المبكرة، والعمل معاً من أجل تعزيز قدرة المجتمع على تمكين الأطفال، من خلال رفع الوعي بأهمية التعليم المبكر كعامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، ما يساهم في إعداد أجيال واعية، قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.