نعتقد، جميعًا، أننا قادرون على إدارة التوتر والضغوط الحياتية، ولكن الواقع قد يكون مختلفًا. فالتوتر يمكن أن يؤثر في صحتنا النفسية والبدنية أكثر مما نتخيل. لذا، قبل أن تجيب بـ(نعم) أو (لا)، خذ نفسًا عميقًا، وأجب عن الأسئلة العشرة التالية، وستساعدك هذه الأسئلة على تحديد مدى تأثير التوتر في صحتك.

1. هل تجد نفسك، غالبًا، متوترًا؛ بسبب العمل، أو الحياة اليومية؟

أ- نعم. ب- لا.

2. هل تشعر بأن التوتر يؤثر في جودة نومك؟

أ- نعم. ب- لا.

3. هل تواجه صعوبة في التركيز على المهام؛ بسبب القلق، أو الأفكار السلبية؟

أ - نعم. ب- لا.

4. هل تأكل بشكل غير منتظم، أو تلجأ إلى الوجبات السريعة؛ عند شعورك بالتوتر؟

أ- نعم. ب- لا.

5. هل تشعر بألم في الرأس، أو الظهر، أو عضلات الجسم، دون سبب واضح؟

أ- نعم. ب- لا.

6. هل تجد صعوبة في الاستمتاع بالأنشطة، التي كانت تمنحك السعادة سابقًا؟

أ- نعم. ب- لا.

7. هل تشعر بضيق في التنفس، أو تتسارع دقات قلبك، عند مواجهة موقف مرهق؟

أ- نعم. ب- لا.

8. هل تنسحب من العلاقات الاجتماعية، أو تفضل العزلة؛ عندما تشعر بالتوتر؟

أ- نعم. ب- لا.

9. هل تشعر بأن التوتر يؤثر في صحتك البدنية، مثل: زيادة الوزن، أو فقدانه غير المبرر؟

أ- نعم. ب- لا.

10. هل تجد صعوبة في الاسترخاء، حتى في الأوقات التي يجب أن تكون فيها هادئًا؟

أ- نعم.  ب- لا.

النقاط:  أ (نقطة).           ب (نقطتان).

  • هل يؤثر التوتر في صحتك النفسية، والبدنية؟

النتائج:
•  نقاطك بين صفر و5:

تتحكم في التوتر بشكل جيد إلى حدٍّ ما. ومع ذلك، قد تكون هناك لحظات تشعر فيها ببعض التوتر. ومن المهم أن تواصل الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة، وتخصيص وقت للاسترخاء، والاستمتاع بالأنشطة التي تحبها.

•  نقاطك بين 6 و10:

يبدو أن التوتر يؤثر في صحتك النفسية والبدنية، وتحتاج إلى النظر في طرق أكثر فاعلية لإدارة التوتر، مثل: ممارسة الرياضة، والتأمل، وطلب الدعم من الأصدقاء أو المتخصصين. ومن الجيد أن تحدد مسببات التوتر لديك، وتعمل على تقليلها، أو التعامل معها بشكل أفضل.

إذا شعرت بأن التوتر يؤثر، بشكل كبير، في حياتك اليومية وصحتك، فقد تفيدك استشارة متخصص في الصحة.