كشف النجم المصري، محمد هنيدي، تفاصيل مشاركته في الموسم الدرامي المقبل، الذي سينطلق بداية شهر مارس 2025، من خلال مسلسل يحمل عنوان «عم قنديل». وإن صحت الأخبار التي روجتها وسائل إعلام مصرية محلية، بأن هنيدي اتفق مع الشركة المتحدة للإنتاج الفني، فسيشكل العمل الكوميدي المنتظر عودة هنيدي للحضور في مواسم رمضان الدرامية لأول مرة، منذ تقديمه قبل ست سنوات مسلسل «أرض النفاق»، المستوحاة أحداثه من رواية بذات الاسم، للأديب المصري الراحل يوسف السباعي.
وكان هنيدي قد ظهر، أخيراً، في مقابلة تلفزيونية، أكد فيها أن أمامه مجموعة من المشاريع الفنية، التي يعمل على إنجازها، وأنه سيقرر، خلال أسابيع، إذا ما كان سيوجد رسمياً في دراما رمضان، في حال كانت الأجواء مناسبة لتصوير مسلسل كوميدي، يتوفر له كامل التفاصيل للنجاح، من قصة وإخراج وتصوير، خاصة أن موسم رمضان الدرامي سينطلق بعد خمسة أشهر من اليوم.
على الصعيد السينمائي، أنجز هنيدي تصوير فيلمه الكوميدي الجديد، الذي سيحمل اسم «الجواهرجي»، ويجمعه بمواطنته الفنانة منى زكي، ويتوقع عرضه في موسم أفلام إجازة منتصف العام الدراسي، أي مع بداية العام المقبل، أو قد يتم تأجيل عرضه حتى موسم أفلام عيد الفطر السعيد في شهر أبريل المقبل.
كما يتحضر هنيدي لتصوير فيلم «الإسترليني»، الذي أعلن عنه رئيس هيئة الترفيه السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، ضمن خطة الإنتاج التي اتفقت عليها الهيئة مع الشركة المتحدة في مصر، ويتوقع أن يعرض الفيلم خلال موسم أفلام صيف عام 2025.
وفيلم «الإسترليني»، من تأليف إيهاب بليبل، وإخراج حسين المنباوي، ويجري حالياً اختيار الأبطال، ومعاينة مواقع التصوير، قبل الشروع في العمل.
وأكد هنيدي أن الكوميديا ليس هدفها الإضحاك فقط، معتبراً أنها حالة من النقاش تستعرض قضايا وهموم الناس بشكل كوميدي؛ لجذب القاعدة العريضة من الجمهور التي تبحث عن الضحك، وهو العقد الذي وقعه هنيدي مع جمهوره.
وأكد هنيدي أن كل فناني الكوميديا، من أبناء جيله، قادرون على تقديم أعمال كوميدية تضحك الناس، وأنه معجب شخصياً بفيلم زميله الفنان محمد سعد «اللي بالي بالك».
ورفض هنيدي فكرة مقارنته مع الفنان عادل إمام، مؤكداً أن «الزعيم» لن يأتي فنان مثله، وهو خارج المقارنات والتصنيفات، مؤكداً أن الإعلام يقارن بين الفنانين، نسبة لنجاحهم في موسم عروض الأفلام، وقال: «بدايتي الفنية الحقيقية كانت من خلال مشهد مع عادل إمام في فيلم (بخيت وعديلة)، وهذا المشهد سأبقى أفتخر به».