في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، نشرت الصحافية النرويجية المتخصصة في الترفيه، كيرستي فلا، مقطعاً من مقابلة أجرتها مع النجمة آن هاثاواي، خلال جولة صحافية، قامت بها لترويج فيلم «Les Misérables»، عام 2012.

وشاركت الصحافية هذا المقطع عبر «يوتيوب»، مشيرةً إلى أنه «محرج للغاية»؛ لدرجة أنها شعرت بأن النجمة «تكرهها»، إلا أنها أوضحت، في الوقت ذاته، أن هاثاواي كانت «لطيفة» معها، خلال لقاءٍ لاحق.

  • الصحفية النرويجية

ومن الواضح أن مقطع الفيديو وصل إلى النجمة، البالغة من العمر 41 عاماً، ما جعلها تقوم على الفور بتوجيه رسالة اعتذارٍ إلى الصحافية، حيث كشفت الأخيرة عن ذلك في مقطع فيديو شاركته عبر «يوتيوب» أيضاً، وأكدت فيه أنها تلقت رسالة اعتذار من هاثاواي، عبر وكيل دعايتها.

وقالت كيرستي: «لقد تلقيت، أمس، بريداً إلكترونياً من مدير الدعاية لآن هاثاواي، وقد أرسل لي رسالة منها. يجب أن أقول: لقد صدمت للغاية»، مشيرةً إلى أنها لم تتوقع أن تتواصل معها على الإطلاق، وأنها اعتقدت أن هاثاواي لن ترى هذا الفيديو أبداً، إلا أنها فعلت ذلك.

وقد وصفت الأمر بأنه مذهلٌ حقاً، مبينةً أن هاثاواي أرسلت لها بريداً إلكترونياً طويلاً، تشرح لها ما كانت تمر به في تلك اللحظة، عندما أجرت هذه المقابلة.

  • آن هاثاواي تعتذر عن أمر حدث قبل 12 عاماً

وتابعت الصحافية النرويجية: إن النجمة الأميركية اعتذرت عن إجرائها مقابلة مروعة، في الأساس، معقبةً: «لقد كان الأمر مؤثراً للغاية بالنسبة لي، فمجرد الحديث عن الأمر يجعلني أكاد أبكي، لأنني كنت ممتنة جداً؛ لأنها فعلت ذلك».

ورغم ذلك، فلم تكشف كيرستي عن كل شيء وصلها في الرسلة، موضحةً أنها كانت «ملاحظة شخصية للغاية»، وأنها قررت ألا تشارك بالضبط ما كان في البريد الإلكتروني.

ودعت الصحافية النرويجية هاثاواي، لإجراء مقابلة معها من أجل فيلمها المقبل، الذي سيُطرح في مايو المقبل، مؤكدةً أنها تتطلع حقاً إلى ذلك.

وهذه ليست المرة الأولى، التي تتصدر فيها الصحافية النرويجية عناوين الأخبار، فخلال الصيف الماضي أعادت نشر مقابلة مع النجمة بليك ليفلي من عام 2016.

ووصفت المقطع، الذي انتشر وقتها على نطاقٍ واسع، بأنه أكثر موقف مقابلة غير مريح مرّت به على الإطلاق، حيث أعادت نشر المقابلة في وقتٍ كانت فيه ليفلي تقوم بجولةٍ صحافية لترويج فيلم «It Ends With Us»، ويدور الكثير من الجدل حول الفيلم، بسبب العلاقة المتوترة بين ليفلي وبطل الفيلم جوستين بالدوني، وحينها قال مصدر مقرب من ليفلي، للمجلة: المقابلة كانت غير مريحة، بسبب «تصريحٍ غير لطيف» من المراسلة تجاه ليفلي.