وضعت النجمة العالمية، أديل، معجبيها بكل أنحاء العالم في ورطة، هي ومجموعة من أبرز النجوم والمشاهير، مثل: لاعب كرة القدم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام، والمغنية العالمية تايلور سويفت، وطاهي الطعام الشهير الشيف غوردون رامزي.

وفي تفاصيل القصة، اختار بعض المتحايلين والمزورين، وهاكرز البطاقات الائتمانية، مجموعة من أبرز المشاهير والنجوم الأكثر بحثاً على محركات البحث العالمية الشهيرة، وفي مقدمتها «غوغل»، للاستيلاء على الحسابات المصرفية المكشوفة، أو قليلة الحماية، للباحثين عن النجوم، ممن يربطون حساباتهم المصرفية بأجهزتهم اللوحية.

  • أديل

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تعتبر النجمة البريطانية أديل، من أشهر المطربات في المملكة المتحدة والعالم، وزاد البحث عن اسمها ونشاطاتها، منذ إعلانها التوقف عن إحياء الحفلات الجماهيرية الغنائية، بعد انقضاء جولتها الفنية في الولايات المتحدة وكندا، التي ستبدأ في شهر أكتوبر الحالي، إلا أن شركة «McAfee» البريطانية للأمن السيبراني أدرجت اسمها في صدارة قائمة من النجوم والمشاهير، الذين يؤدي البحث عنهم إلى ظهور برامج فيروسية ضارة، وارتفاع احتمالية التعرض لعمليات احتيال، أكثر من أي شخص آخر.

وحذرت شركة الأمن السيبراني من أن البحث عن بعض المشاهير، بشكل متكرر، يؤدي إلى تضليل المعجبين عبر فتح روابط تعمل على خداعهم، وبالتالي إفشاء معلوماتهم، أو تنزيل برامج تجسسية ضارة؛ بهدف السرقة.

ورفعت الشركة اسم المغنية العالمية أديل إلى مستوى الخطر الأمني المباشر، بسبب قيام بعض المحتالين بإنشاء مواقع احتيالية مرتبطة بالموقع الرسمي والأساسي للنجمة البريطانية، لدرجة متطابقة يصعب معها التصدق بأن هذه المواقع احتيالية.

ويهدف «الهاكرز» إلى استثمار الرواج الكبير لمبيعات حفلات أديل الأخيرة قبل توقفها، من خلال بيع بطاقات وهمية على أساس أنها حقيقية!

ومما يزيد خطر تعرض المعجبين للاحتيال، هو قدرة «الهاكرز» على استثمار تقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي، في عمليات الاحتيال، عبر استخدام تقنية التزييف العميق، من خلال إنشاء صور ومقاطع فيديو مزيفة للمشاهير، يصعب اكتشاف زيفها فوراً.

وكانت أديل قد أعلنت، في ختام حفلاتها بألمانيا خلال أغسطس الماضي، عن توقفها عن الغناء في الحفلات الجماهيرية، لفترة لم تحددها بَعْدُ، وأنها ستتوقف تماماً بمجرد انتهاء جولتها في الولايات المتحدة الأميركية وكندا.

وحطمت أديل، بحفلاتها العشر التي أقامتها في مدينة ميونيخ بألمانيا الأرقام، القياسية لإطلالتها على المسرح، إذ أكدت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، رسمياً، أن عرض أديل ضم «أكبر شاشة LED خارجية مستمرة»، وهو إنجاز مذهل، يضاف إلى قائمتها الطويلة من الجوائز، حيث تم نشر صورة لساحة العروض الموسيقية، تثبت حجم الشاشة الكبير.

وأعربت جوان برنت، المحكم الرسمي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، عن سعادتها بهذا الإنجاز، قائلة: «إنه لشرف كبير أن نقدم إلى المبدعة أديل لقب غينيس للأرقام القياسية».