تطبيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تعمل «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» على تقديم أرقى وأحدث سبل الرعاية والتأهيل إلى أصحاب الهمم، ومواصلة العمل؛ لتسخير أفضل التقنيات والتجارب العالمية في هذا المجال.

وتسعى المؤسسة، التي حظيت بزيارة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إلى تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، من خلال ما تحتويه من مقدرات وطنية، ومنها مركز الابتكار الذي يقدم منتجات عالية الجودة، ومنافسة.

  • «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم».. تجربة إماراتية رائدة في الرعاية والدعم

ومن أبرز المشاريع، التي تقوم عليها «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، والتي زارها معالي الشيخ نهيان بن مبارك، «كافيه النحلة»، الذي يديره أفرادٌ من أصحاب الهمم، ويعد المشروع الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات.

كما تتضمن «المؤسسة» صالة العرض التفاعلية الجديدة، المتخصصة في عرض حلول مبتكرة؛ لمساعدة أصحاب الهمم، وتمكين الجهات والأفراد من تجربة هذه الحلول، كما لو كانت مستخدَمة في بيئات حياتية حقيقية.

وتتضمن الصالة مناطق عدة، هي: «منطقة الابتكار»، و«منطقة التعليم»، و«منطقة الضيافة»، وتعرض هذه المناطق مجموعة متنوعة من المنتجات المبتكرة، التي تسهل الحياة اليومية للأفراد والشركات. وتشمل المنتجات المعروضة جهاز السمع غير الجراحي «HEARNU»، الذي يستخدم تقنية توصيل العظام؛ لمساعدة الأفراد الذين يعانون ضعف السمع.

  • «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم».. تجربة إماراتية رائدة في الرعاية والدعم

كما تضم صالة العرض تجربة الواقع الخاصة بالتوحد، التي تتيح للأفراد الأصحاء فرصة فريدة؛ لتجربة التحديات الحسية التي يواجهها المصابون بطيف التوحد. وتعتمد هذه التجربة على التكنولوجيا المتقدمة؛ لتزويد المشاركين بفهم أعمق للتحديات اليومية التي يواجهها أولئك الأفراد، ما يرفع الوعي المجتمعي بالتحديات التي يواجهها أصحاب الهمم.

وتضم المؤسسة، كذلك، ورشة تنسيق الزهور «بلومينج بي للزهور»، وهي إحدى الورش التي تعمل فيها 10 طالبات من صاحبات الهمم، بعد إعدادهن للعمل بالمشروع لتلبية احتياجات السوق في هذا المجال.

وتضم «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» مراكز ونوادي مخصصة لأصحاب الهمم، توفر الخدمات المتكاملة التي تهدف إلى إعادة تأهيلهم في المجتمع، وتشمل هذه الخدمات: التدريب والتعليم والتدريب المهني والتأهيل العلاجي: (التقييم، والتدخل المبكر، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق، وورش عمل التدريب المهني)، والرعاية النفسية، والإرشاد الأسري، وكذلك دعم الأنشطة التعليمية والرياضية.

وخطت المؤسّسة خلال مسيرتها في مجالات الرعاية الإنسانية خطوات ناجحة، من أبرزها: السعي نحو توصيل خدمات الرعاية والتأهيل لجميع فئات أصحاب الهمم بكافة مناطق الإمارة، واستمرت مسيرتها لرعاية هذه الفئات تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بشأن التوسع في الخدمات التي تقدمها، واستحداث وحدات علاجية وشُعب جديدة بالمراكز كافة في أبوظبي والعين والظفرة.