عند بدء مشروعٍ جديد، لا بد أن تمر بفترةٍ من الصعود، وكذلك الهبوط، فلا يوجد يومٌ يشبه الآخر، وهذا ما أوضحته النجمة الأميركية، ريس ويذرسبون، في لقاءٍ صحافي أجرته مؤخراً.

وتذكرت النجمة الأميركية لحظة «عدم قدرتها على إبقاء الأضواء مسلطة على شركتها، وكيف انتشلتها من الإغلاق»، موضحةً أنها واحدة من أصعب اللحظات في حياتها المهنية، وأكثرها تنويراً في الوقت ذاته.

  • ريس ويذرسبون تكشف أصعب لحظات حياتها المهنية

وخلال مؤتمر «شاين أواي»، الثاني لشركة الإنتاج «هلو سن شاين» في لوس أنجلوس، تذكرت المؤسسة والممثلة ما سمتها «لحظة الاكتشاف»، وهي اللحظة التي ساعدتها على اتخاذ قرار تجاري حكيم. فأثناء تبادل القصص مع زميلتَيْها في فيلم Big Little Lies، أوكتافيا سبنسر، ولورا ديرن، تحدثت ويذرسبون (48 عاماً)، عن اللحظة التي شعرت فيها بأنها لن تستطيع الحفاظ على شركتها؛ رغم النجاح النقدي الذي حققته، حيث قالت: «هناك لحظة في حياتنا، جميعاً، ندرك فيها أن لا أحد يأتي للمساعدة.. لا أحد يأتي لاتخاذ هذا القرار. بالنسبة لي، يجب أن أتخذ هذا القرار».

وأضافت ريس أنها مرت بالكثير من هذه اللحظات قبل ذلك، لا سيما بصفتها أماً وحيدة، حيث كان عليها اتخاذ الكثير من القرارات بشأن طفلها، والعديد من القرارات المالية أيضاً.

وشرحت ويذرسبون ما حدث معها بالتفصيل، قائلةً: «بعد نجاح (Big Little Lies)، والعديد من الأفلام الأخرى، مثل: (Gone Girl)، و(Wild)، اعتقدت أن (هلو سن شاين) ستكون رائعة، وستحقق أرباحاً كبيرة، لكن لم تكن هذه هي الحال».

  • ريس ويذرسبون مع ابنها وابنتها

وتذكرت كيف كانت تفكر في الأمور، مشيرةً إلى أن «Big Little Lies» فاز بكل جوائز «إيمي» هذه، وحصل «Wild»، و«Gone Girl» على كل ترشيحات «الأوسكار»، وأن الشركة حققت 600 مليون دولار في شباك التذاكر، ورغم ذلك لم تستطع الإبقاء على أربعة موظفين، كانوا لديها في الشركة.

وكشفت النجمة الأميركية أن المحاسب اتصل بها، وقال لها: إنها لم تجنِ ما يكفي من المال من إنتاج هذه الأشياء الثلاثة؛ للاحتفاظ بأربعة موظفين؛ لتعرف حينها أنها فعلت شيئاً خطأ، وأدركت أنها بحاجة إلى مساعدة، لأنه ليست لديها خطة عمل.

وأكدت ويذرسبون أن تلك اللحظة ساعدتها على إدراك أن هناك أشياء لم تكن تعرفها، وأن عليها طلب المساعدة، وفي ذلك الوقت ساعدتها صديقتها في وضع خطة عمل.

وأشارت إلى أنه من الجيد أن يعرف الشخص إمكاناته، وما ليس جيداً فيه، وأن يعترف بذلك، مبينةً أنه في ذلك الوقت جاءت سارة هاردن (الرئيسة التنفيذية للشركة)، وتولت مسؤولية توظيف المديرين التنفيذيين، وإنشاء البنية التحتية، والحصول على المحامين، وشؤون الأعمال، والأشخاص الماليين.

ورغم طرحها «أغبى الأسئلة التي يمكن تخيلها» على هاردن لمدة عام، قالت ويذرسبون إن الشعور بالضعف، وطلب المساعدة، أديا في النهاية إلى نجاح الشركة.