يرصد المسلسل الكوميدي الاجتماعي «مطعم الحبايب»، الذي انطلق عرضه على إحدى المنصات الرقمية التفاعلية، قصة حب رومانسية، تدور بين بطلي المسلسل: أحمد مالك، وهدى المفتي، في مطعم يملكه بيومي فؤاد، الذي قرر إعادة افتتاح المطعم، بعد سنوات من إغلاقه.
ويتناول المسلسل قصة «ديدي» (هدى المفتي)، الشابة المدللة، التي تلتقي «صبحي» (أحمد مالك)، الذي يشغل وظيفة مدرس تدبير منزلي صباحاً، ويعمل على «عربة كبدة» مساءً، ويحلم بامتلاك مطعمه الخاص، اللذين يجتمعان في «مطعم الحبايب»، الذي يملكه والد «ديدي»، الذي يجسده بيومي فؤاد بشخصية «أبو المجد».
ويشارك في بطولة المسلسل، الذي كتبته ورشة كتابة، وإخراج عصام عبد الحميد، مجموعة من الفنانين إلى جانب أحمد مالك، وهدى المفتي، وبيومي فؤاد، منهم: إسلام صبحي، ومحمود البزاوي، وسامي مغاوري، وانتصار، وإنعام سالوسة، وحمزة العيلي، وحازم إيهاب، وعبير صبري، وعايدة رياض. وتقوم الفنانة الكبيرة سوسن بدر بدور الراوي الصوتي للأحداث.
وفي تصريحات صحافية، قال الفنان أحمد مالك: إن «مطعم الحبايب» مسلسل موجه للعائلة، ويجمع بين الرومانسية والكوميديا في إطار اجتماعي، وبين شخصيات تلتقي في مطعم شعبي، مع وجود خط رومانسي يجمع شخصية «صبحي» مع «ديدي»، على الرغم من أن بداية العلاقة تشهد توترات كبيرة.
بدورها، بينت الفنانة هدى المفتي أن كوميديا الموقف والمفارقات الدرامية الساخرة، هي بطلة الحلقات، حيث تدور مباريات تمثيل بين أبطال المسلسل، الذين يأتون من خلفيات وعوالم مختلفة، ما يولد مساحة واسعة من الكوميديا.
وتشير هدى إلى أن شخصية «وديدة» التي تقدمها، ويطلق عليها لقب «ديدي»، تسعى لتحقيق أهدافها، لكنها تدخل في صراع دائم مع والدها، الذي يراها فاشلة في مهنة الـ«فود بلوغر»، التي ترغب في امتهانها.
ويبين مخرج المسلسل، عصام عبد الحميد، أن حبكة العمل مبنية على التناقضات، التي تجمع بطلي العمل: أحمد مالك وهدى المفتي، إذ تشهد العلاقة توتراً وصراعاً بسبب اختلاف الشخصيتين في كل شيء، فكل منهما يأتي من عالم مختلف، وهو ما يتم تقديمه بشكل مشوق ولطيف.
ويشير عبد الحميد إلى أنه استمتع بتصوير مشاهد العمل، خاصة أنه يضم نجمين شابين، هما: أحمد مالك وهدى المفتي بطريقة جديدة، لم يعتدها الجمهور، مبيناً أنهما فنانان ذكيان ولطيفان، يحبهما المشاهد، لأن الكيمياء الفنية بينهما عالية.