يترقب الجمهور، بفارغ الصبر، فيلم «بيكي بلايندرز»، المستوحى من مسلسلٍ يحمل الاسم ذاته. لذا، لم يكن من المستغرب أن تُحدث أول صورة للنجم الأيرلندي كيليان مورفي بشخصية «تومي شيلبي» ضجةً كبيرة.

وفي هذا الشأن، شارك حساب شبكة «نتفليكس» العالمية، على منصة «إكس»، صورتين كانتا بمثابة لمحة أولية عن الشكل، الذي سيظهر به الحائز جائزة «أوسكار»، في الفيلم الذي يلعب بطولته.

وأرفق الحساب الصورتين بتعليقٍ، جاء فيه: «بأمر من (بيكي بلايندرز)، عاد (تومي شيلبي)»، مضيفاً أن كيليان مورفي وكاتب السيناريو ستيفن نايت، اجتمعا مرة أخرى في موقع التصوير، حيث بدأ الإنتاج رسمياً للفيلم القادم على المنصة الرقمية.

  • نظرة أولى على كيليان مورفي من فيلمه «بيكي بلايندرز»

و«بيكي بلايندرز» دراما عصابات تدور أحداثها في برمنغهام، من تأليف ستيفن نايت. وقد أعلنت المنصة العالمية بدء إنتاج فيلم طويل من إخراج توم هاربر، تدور أحداثه بعد بضع سنوات من نهاية المسلسل، الذي استمر لستة مواسم.

ويتتبع الفيلم سلسلة من ستة مواسم مع: مورفي، وبول أندرسون، وهيلين ماكروري، وتوم هاردي، وجو كول، في قيادة فريق التمثيل.

وحتى الآن، تم تأكيد مشاركة باري كيوغان من فيلم «Saltburn»، وريبيكا فيرجسون من فيلم «Dune»، في هذا الفيلم.

وكان النجم الأيرلندي قد أعلن عودته بشخصية «تومي شيلبي» في يونيو الماضي، إذ شارك بياناً جاء فيه: «يبدو أن (تومي شيلبي) لم ينتهِ من العمل معي.. إنه لمن دواعي سروري أن أتعاون مجددًا مع ستيفن نايت، وتوم هاربر، في النسخة السينمائية من (بيكي بلايندرز)».

وأوضح المخرج توم هاربر، الذي أخرج حلقات الموسم الأول من المسلسل عام 2013، عن هذا التعاون، أنه حينما تولى مسؤولية إخراج العمل لأول مرة قبل أكثر من 10 سنوات، لم يكن يعرف أن المسلسل سيحقق كل هذا النجاح، لكنه كان يعلم شيئاً واحداً ومتأكداً منه، هو وجود كيمياء بين طاقم الممثلين، والكتابة التي بدت واضحة.

وأشار هاربر إلى أنه لطالما كان يعتقد أن «بيكي بلايندرز» قصة عن العائلة، وأنه من المثير أن يجتمع، مجدداً، مع ستيفن وكيليان؛ لتقديم الفيلم إلى الجماهير الكبيرة حول العالم، عبر المنصة الأشهر عالمياً.

يُذكر أن الموسم السادس الأخير، من المسلسل الذي بثته قناة «بي بي سي»، عُرض عام 2022، بينما عُرض الموسم الأول منه عام 2013.

وفي حين أن المسلسل كان مقتبساً عن عصابة «بيكي بلايندرز»، التي برزت في إنجلترا منذ نهاية القرن التاسع عشر وبعد الحرب العالمية الأولى، وكانت تمتهن السرقة والعنف والابتزاز والمراهنة غير القانونية، إلا أن أحداث المواسم الستة كانت خيالية، وليست كتلك الواردة في الحقيقة.