لطالما أحبت الممثلة الأميركية الشهيرة، أنجلينا جولي، اصطحاب أطفالها إلى المناسبات العامة. والآن، بعدما أصبحوا أكبر سناً، باتت تظهر برفقتهم على السجادة الحمراء، لا سيما في العروض الأولى لأفلامها، إذ ترغب في الاحتفاء معهم بنجاحاتها. لذا، لم يكن العرض الأول لأحدث أفلامها «ماريا» استثناءً، حيث اصطحبت ثلاثة من أبنائها الستة؛ للسير على السجادة الحمراء كعائلة.
وخطفت النجمة الأميركية الأضواء في مهرجان نيويورك السينمائي الثاني والستين، بمركز لينكولن في مدينة نيويورك، إلى جانب: «زهرة، وباك، ومادوكس»، الذين وجدوا إلى جانبها؛ لحضور فيلمها الجديد.
وبهذه المناسبة المهمة، ارتدت نجمة «ماليفسنت» فستاناً باللون الأبيض، يعود في تصميمه إلى خمسينيات القرن الماضي، وتميز بثنيات تتجمع بدقة حول الخصر والصدر، فأشبه فساتين الزفاف البسيطة.
ويحمل هذا الفستان توقيع Madame Grés، من متجر «Mon Vintage»، فيما أكملت إطلالتها بشفتين حمراوين فاقعتين، وقرط متدلٍّ، وخاتم ألماس مرصع، ارتدته في يدها اليسرى.
وحول هذا الأمر، قالت مؤسِّسة المتجر، ماري بلانشيت، في تصريحٍ صحافي: «أنجلينا حقًا ملهمة (Mon Vintage) المثالية، إنها نجمة هوليوودية حقيقية، وقد اختارت الفستان من صالة العرض الخاصة بنا في باريس بنفسها، ما جعل الأمر يبدو شخصياً للغاية».
كما قام الحساب الرسمي للمتجر، على «إنستغرام»، بمشاركة صور للنجمة وهي ترتدي الفستان، وصور له من صالة العرض، وأرفق الصور بتعليقٍ، جاء فيه أن النجمة ترتدي فستاناً نادراً موثقاً من تصميم المتجر، يعود إلى عام 1956. وأضاف الحساب: «الفستان عبارة عن تصميم مطوي وفضفاض من توقيع Madame Grès، اختارته أنجلينا لحضور العرض الأول لفيلم (ماريا) في نيويورك، من إخراج بابلو لارين».
أما أبناء جولي، فقد حظوا بفرصة التألق على السجادة الحمراء، حيث ارتدت «زهرة» فستاناً أبيض من الساتان مع فتحة رقبة منخفضة، بينما ارتدى كلٌّ من: «باك، ومادوكس» بدلتين، باللونَيْن: الرمادي والأسود على التوالي. وفي حين ارتدى «باك» نظارة شمسية على السجادة، اختار «مادوكس» نظارة القراءة.
وتلعب الممثلة، البالغة من العمر 49 عاماً، دور «ماريا كالاس»، إحدى أعظم مغنيات الأوبرا في القرن العشرين. ووفق ملخص الفيلم، فإن الأحداث تتبع «ماريا» (السوبرانو الأسطورية)، وتدور أحداث الفيلم في باريس في حوالي شهر سبتمبر 1977، خلال الأسبوع الأخير من حياة المغنية.
ويشارك في بطولة الفيلم، أيضاً: كودي سميت ماكفي، وألبا رورواشر، وبيير فرانشيسكو فافينو، وفاليريا جولينو. وقد اعتمدت أزياء جولي في الفيلم على الملابس الحقيقية، التي ارتدتها «كالاس» في الواقع، بما في ذلك قطع الفراء القديمة من مجموعة أرشيف ماسيمو كانتيني باريني.
يُذكر أن منصة «نتفليكس» العالمية استحوذت على حقوق بث الفيلم، وتوزيعه، في الولايات المتحدة.