استلهمت مصممة الأزياء البلجيكية، ماري آدم ليناردت، مجموعة ربيع وصيف 2025، من خزانة الملابس الأساسية لدى النساء، إذا اعتمدت القميص الأبيض، واستوحت منه المزيد من القطع العملية.
أظهرت ماري، في مجموعتها الأخيرة، ارتفاعاً ملحوظاً في تفكيرها بالتصميم، خاصة حول مواضيع الوظائف، والارتداء اليومي، حيث غرس العرض، الذي أقيم في «براسيري تيرمينوس نورد» الساحر في باريس، قيماً مريحة ومبهجة، وسط مكان مثالي؛ ليعكس استكشاف المصمم المدروس للأزياء العملية.
وجاء استلهام المصممة، البلجيكية الأصل، من خزانة الملابس، وبالتحديد القميص، وأشارت إلى ما وراء الكواليس قائلة: «إذا كانت الكثيرات يرتدين قميصاً، فهذا يجعل خزانة الملابس بسيطة للغاية، وبحاجة إلى رفع هذا الأسلوب اليومي إلى شيء أكثر تطوراً وتنوعاً، بجانب التركيز على الشعور بالراحة، وإمكانية الوصول إلى إطلالات عملية يومية».
وباستخدام جيرسيه القطن، صنعت ماري آدم مجموعتها المتنوعة، بقطع تحاكي العملية والراحة والأناقة، مثل: الفساتين القطنية المنسدلة، والمعاطف الطويلة العملية، كما استخدمت القميص السريع والسهل في أكثر من إطلالة.
وربما كان الجانب الأكثر ابتكاراً في مجموعتها، هو إدخال الملابس المعيارية ذات الأغطية القابلة للتبديل، إذ صممت آدم ليناردت السترات والمعاطف، التي يمكن تحويلها ببساطة عن طريق تبديل طبقاتها الخارجية. وقد أضاف هذا النهج التنوع في القطع، وأدخل بعداً جديداً للأزياء المستدامة، ما يسمح للمستهلكات بالحصول على المزيد من الإطلالات بعنصر واحد.