كرمت «العويس للإبداع» الفائزين بجوائزها في دورتها الـ28، في سياق دعمها للمبدعين، الذين ساهموا في تعزيز الثقافة والفنون بالإمارات والوطن العربي.

وفازت «مكتبة محمد بن راشد» بـ«جائزة شخصية العام الثقافية»، لدورها الرائد، ومكانتها الرفيعة، وحرصها على تقديم المعرفة بكافة مجالاتها وصنوفها. وفاز بالجوائز الثقافية الخاصة، كلٌّ من: الدكتورة عفاف البطاينة، والكاتب عبد اللطيف الزبيدي، والفنان أحمد حيلوز؛ تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في الحركة الثقافية.

  • مكتبة محمد بن راشد

وفي مسابقة «أفضل بحث عن الإمارات»، فاز في حقل «الدراسات الإنسانية والاجتماعية - المحور الإداري» الباحث مايد الشاعر، وفازت في حقل «الدراسات التطبيقية - المحور الطبي أو الصحي» الباحثة أسماء خليل محمد قاسم. أما في حقل «الدراسات التطبيقية - المحور التقني» ففازت الباحثة مروة خميس محمد اليماحي.

وفي حقل «الابتكار العلمي - فئة الكبار»، حاز المركز الأول «مشروع البصمة الوراثية الذكرية الجديدة»، للدكتورة ريم مطر المزينة المهيري. فيما نال المركز الثاني «مشروع اكتشاف أمراض الأوعية الدماغية»، للدكتورة فاطمة محمد طاهر فريدون. وفي المركز الثالث جاء «مشروع شريحة تعريفية لدخول الزوار لدولة الإمارات العربية المتحدة عن طريق البوابات البرية والبحرية»، للباحثة علياء محمد علي البلوشي.

وفي جائزة مسابقة «أفضل كتاب يصدره أبناء الإمارات عن دولة الإمارات»، فاز كتاب «المهن الحرفية في ثقافة الأمثال الشعبية الإماراتية»، للدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي.

  • الفائزون بجائزة «العويس للإبداع».. في دورتها الـ28

وفي مجال «أفضل إبداع قصصي أو روائي»، فازت الروائية وداد خليفة النابودة، عن روايتها «عشبة ومطر»، كما فاز حساب الإعلامي فهد هيكل على «إنستغرام» بجائزة «أفضل حساب لوسيلة تواصل اجتماعي».

وتستمر «جائزة سلطان العويس للإبداع»، التي تأسست عام 1990، في تشجيع الفكر والثقافة والأدب، وتكريم الأجيال لتحفيز الإبداع والتميز، حيث تسعى الجائزة، منذ دورتها الأولى، إلى تشجيع الباحثين والدارسين الإماراتيين على توجيه أبحاثهم وجهودهم الإبداعية، إلى ما يخدم قضايا التنمية، من خلال الدراسة والتحليل والاستشراف، وإبراز المواهب المتعددة في البحث والابتكار العلمي والفكري والأدبي والفني، والإفادة من الباحثين من غير المواطنين لإعداد دراسات عن دولة الإمارات.

ونجحت الجائزة في ترسيخ مكانتها، كأشمل الجوائز المحلية لمواطني الدولة من كافة الأعمار، خاصة الشباب منهم، حيث أفسحت لهم جوائز منفردة دعماً وتشجيعاً لإبداعاتهم، ومساهمة في تطوير قدراتهم البحثية والإبداعية، كما تواكب الجائزة المستجدات، وتستحدث مجالات جديدة للمشاركة، تتناسب مع التطور العلمي والإبداعي في مختلف المجالات.

وتحرص الجائزة على مشاركة كافة قطاعات ومؤسسات الدولة الخدمية والتعليمية والثقافية، وتفتح مجال المشاركة أمام الجميع. وعلى مدار دورات الجائزة، تم تكريم شخصيات إماراتية منحت العمل الثقافي جل طاقتها، وامتلكت أثراً ثرياً في مجال العمل العام. كذلك، كرمت الجائزة شخصيات عربية من المقيمين على أرض الدولة، ساهموا في تطوير مسيرة العمل الثقافي والإبداعي الإماراتي.