ليس أمراً خفياً أن النجمة الأميركية، جينيفر لوبيز، تعيش وقتاً عصيباً منذ إعلان انفصالها عن حبيب عمرها النجم الأميركي بن أفليك، لكن الأمر اللافت هو المخاوف الكبيرة، التي تدور حول صحتها، لا سيما بعد خسارتها الكبيرة للوزن.

وبات فقدانها للوزن يشكل مصدر قلقٍ بين أصدقائها ومعجبيها، حتى إن هناك من يرجح أن يكون ما مرت به أثناء الطلاق هو السبب وراء تدهور حالتها الصحية.

  • جينيفر لوبيز تخسر الكثير من وزنها منذ انفصالها عن بن أفليك.. وتثير القلق

لكنّ عدداً من المقربين، يرجحون أن يكون نظام التمرينات المكثف والنظام الغذائي الصارم، الذي تتبعه جينيفر لوبيز، تسببا في فقدانها الكثير من الوزن، مشيرين أن الممثلة، ربما، توجه كل طاقاتها نحو الحفاظ على لياقتها، وهو ما يمكن اعتباره آلية للتكيف بعد الانفصال، إلا أنهم قلقون في الوقت ذاته من أن يكون هذا النهج الصارم ليس صحياً أبداً، حيث يراقبون سلوكها عن كثب، ويشعرون بالقلق بشأن كيفية تعاملها مع عواقب الانفصال.

وفي خضم هذا، هناك تقارير تفيد بأن صديقها وزميلها النجم مات ديمون أوقف محاولة جينيفر مناقشة ما حدث معها مع بن، في العرض الأول لفيلم «Unstoppable»، ما جعل محادثتهما احترافية.

على صعيدٍ آخر، أدهش الثنائي بن أفليك وجينيفر لوبيز محبيهما؛ عندما ظهرا معاً في أحد الأماكن العامة؛ ليتناولا طعام الغداء رفقة أطفالهما.

وفي التفاصيل، وثقت عدسات الكاميرات النجمين قبل يومين، وهما يتناولان الغداء، بجانب أطفالهما، حيث كانت العائلة في فندق بيفرلي هيلز، بصالة بولو.

  • جينيفر لوبيز تخسر الكثير من وزنها منذ انفصالها عن بن أفليك.. وتثير القلق

وأكدت التقارير: رغم أنه من المفاجئ رؤيتهما في المكان نفسه مع بعضهما، بعد وقت قصير من تقديم طلب الطلاق، إلا أنه من المنطقي أن تظل جينيفر وبن على علاقة جيدة من أجل أطفالهما.

وأضافت التقارير أن ما جعل الأمور أكثر إثارة للاهتمام، هو حقيقة أن جينيفر غارنر تم تصويرها وهي تغادر الفندق أيضاً مع أطفالها. ما يُظهر أن الجميع يحاولون التعايش رغم الظروف الحرجة.

يُذكر أنه منذ أن قدمت جينيفر لوبيز أوراق الطلاق، في أغسطس الماضي، شوهد الاثنان كثيراً في الأماكن العامة، وقد بدا أفليك، على وجه الخصوص، مبتهجاً للغاية، وهو يواصل مسيرته المهنية.

وفي الوقت نفسه، بدت لوبيز مذهلة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، ويبدو أن كلاهما راضٍ تماماً عن المضي قدماً.