أعلن الفنان التونسي، ظافر العابدين، انطلاق تصوير أحدث أفلامه السينمائية، الذي يحمل عنوان «صوفيا»، وهو الثالث في مسيرته كمنتج ومخرج ومؤلف، بعد فيلمَيْ: «غدوة»، و«إلى ابني».

يروي الفيلم الجديد، الذي سيقدم باللغتين العربية والإنجليزية، قصة اجتماعية إنسانية مشوقة، بها مشاهد أكشن، تجمع بين التونسي «هشام»، والبريطانية «إيميلي»، اللذين يعيشان في بريطانيا كزوجين، لكنهما ينفصلان بعد خمس سنوات من الزواج. وتستمر أحداث الفيلم بالتصاعد، حينما ترغب الأم بزيارة تونس؛ لتلتقي طليقها ليتعرف على ابنتهما، وهناك تحدث مجموعة من الأزمات، التي تقربهما مجدداً.

  • ظافر العابدين يبدأ رحلته مع «صوفيا».. وهذه قصته

وكشف ظافر العابدين، في مؤتمر صحافي للحديث عن الفيلم عقده في تونس، أن «صوفيا» أول فيلم كتبه في سلسلة أفلامه قبل 13 عاماً، لكنه فضل التريث في تقديمه، وأخّر إنجازه، كونه يحتاج إلى إنتاج كبير، وخبرة فنية متقدمة في الإخراج، ووجد نفسه قادراً، الآن، على تقديمه للجمهور بعد تجربتيه الإخراجيتين السابقتين.

وتشارك في بطولة الفيلم، إلى جانب ظافر العابدين، مجموعة من الممثلين التونسيين والبريطانيين، منهم: التونسي قيس السبتي، والإسبانية من أصل تونسي هبة عبوك، وهي طليقة نجم كرة القدم المغربي أشرف حكيمي، والممثلة البريطانية جيسيكا براون، ومواطنها ألكس ماكوين.

في سياق آخر، يعود ظافر العابدين إلى الدراما المصرية بعد غياب، من بوابة مسلسل «سكة السلامة»، الذي يجمعه بمواطنته الفنانة هند صبري. ومن المقرر عرضه ضمن أعمال الموسم الدرامي الرمضاني 2025، حيث انتهى من تصوير مشاهده في المسلسل.

وكان ظافر قد انتهى، كذلك، من تصوير الموسم الثاني من مسلسل «البحث عن علا»، إلى جانب هند صبري أيضاً، وهو المسلسل المقرر عرضه في شهر يناير المقبل، على منصة «نتفليكس».

  • ظافر العابدين يبدأ رحلته مع «صوفيا».. وهذه قصته

وكان ظافر العابدين قد انتهى، في شهر يوليو الماضي، من تصوير الفيلم البريطاني «All Before You»، من إخراج آن ماري جاسر، ويتناول حقبة زمنية من تاريخ فلسطين لا يعرفها الجمهور، حيث يُظهر الجانب الإنساني والمكاني لأرض فلسطين بداية القرن العشرين.

وكان آخر عمل فني ظهر فيه الفنان التونسي، هو فيلم «أنف وثلاث عيون»، الذي عرض سينمائياً بداية العام الحالي، وهو الفيلم الذي شاركته البطولة فيه، النجمات: صبا مبارك، وسلمى أبو ضيف، ودينا الشربيني، وقدم الفيلم معالجة درامية مختلفة لرواية الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس، عما تم تقديمه في فيلم حمل ذات الاسم، وأنتج عام 1972، من بطولة: محمود ياسين، وميرفت أمين، وماجدة، ونجلاء فتحي، ومن إخراج حسين كمال.

وتدور أحداث الفيلم، حول «الدكتور هاشم»، جراح التجميل ذائع الصيت، الذي انتصفت أربعينات عمره، دون الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة، وكان على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن، فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة «روبا»، رغم أنها تصغره بـ25 عاماً.