تحافظ الثلاجة على طعامنا طازجاً، وتقلل الروائح إلى الحد الأدنى؛ لذا لا يخلو منزلٌ منها، فيمتلك معظم الناس ثلاجة، بشكل أو بآخر.

وقد اكتسب مصطلح «Fridgescaping» (تزيين الثلاجة)، وهو «ترند» شهير على «تيك توك»، الكثير من الدعم، إلا أنه يواجه في المقابل العديد من الانتقادات حيث يشكك الناس في سلامته.

  • «فريدجسكايبينغ».. «ترند» يمكنك تطبيقه بهذه الطريقة الصحيحة!

ما ترند «فريدجسكايبينغ» (تزيين الثلاجة)؟

يوصف بأنه تزيين الجزء الداخلي من ثلاجتكِ من أجل المتعة الجمالية، وليس التطبيق العملي المعتاد. وعلى هذا النحو، يمكن رؤية الأشخاص على تطبيق «تيك توك» وهم يزينون الجزء الداخلي من ثلاجاتهم بالزهور وإطارات الصور والمرايا وصناديق المجوهرات، وحتى إعدادات كاملة مستوحاة من مسلسل «بريدجتون».

وقد أثار هذا الاتجاه بعض المخاوف، حيث قال الخبراء إن ترتيب الثلاجة كارثة تنتظر الحدوث؛ لأن الشخص يملأ المساحة بأشياء ملوثة محتملة، ستنتقل بعد ذلك إلى الطعام.

كما أن هناك، أيضاً، مخاوف تحيط بالتطبيق العملي لهذا الاتجاه. ففي النهاية، يتم استخدام الثلاجة لتخزين الطعام، وتعبئتها بأشياء غير صالحة للأكل، ما يعني حتماً أنك ستحصلين على مساحة أقل داخلها.

ولكن ليس الجميع يكرهون ترتيب الثلاجة، حيث يزعم البعض أنها تجبرك على التحكم بشكل أفضل في التنظيف والتخزين وتنظيم المساحة مع وجود كمية أقل من البلاستيك، كما أن هناك، أيضاً، حجة مفادها أن ترتيب الثلاجة أفضل للبيئة.

  • «فريدجسكايبينغ».. «ترند» يمكنك تطبيقه بهذه الطريقة الصحيحة!

كيف تنضمين إلى هذا الاتجاه بالطريقة الصحيحة؟

في حين أن أضرار هذا الاتجاه واضحة، يقول الخبراء إنه يمكنكِ الانضمام إلى اتجاه تزيين الثلاجة مع بعض الاعتبارات البسيطة.

من الجيد أن يتم تنظيم الطعام داخل الثلاجة، لأن ذلك يحافظ على تدفق الهواء البارد فيها، ما يعني حفظ الطعام بدرجة الحرارة الصحيحة. لكن، إذ رغبت في وضع عناصر غريبة في ثلاجتكِ، مثل: إطارات الصور والمزهريات، فأنتِ بحاجة إلى التأكد من أن طعامك كله موضوع في حاويات زجاجية محكمة الإغلاق، وليست بلاستيكية.

في النهاية، لا ينبغي وضع أي عناصر قد تكون ملوثة في الثلاجة، حيث يمكن أن تؤوي جراثيم من العفن والبكتيريا التي تنتج سم «البوتولينوم» المركب، المسؤول عن التسمم الغذائي، والسموم الأخرى.

ومن المعروف أنه يمكن للعديد من الكائنات الحية الدقيقة تحمل درجات الحرارة المنخفضة، ويمكن لبعضها أن يزدهر بشكل أفضل في درجات البرودة.

وتُعرف هذه البكتيريا باسم «البكتيريا النفسية»، وهي تزيد فرصة تلف الأطعمة، من خلال إطلاق إنزيماتها.