تعود ثنائية النجمين الشابين: أحمد مالك، وهدى المفتي، مرة جديدة، إذ يلتقي النجمان في المسلسل الكوميدي «مطعم الحبايب»، الذي يبدأ عرضه في الثالث من شهر أكتوبر المقبل، على إحدى المنصات الرقمية.

وكان الثنائي قد حققا نجاحاً درامياً، لدى ظهورهما معاً في مسلسلَيْ: «بيبمو 2021»، و«تحقيق 2022»، كما كان حضورهما لافتاً في برنامج المقالب «رامز جاب من الآخر» في رمضان 2024، إذ حققت حلقتهما مع الفنان رامز جلال مشاهدات مليونية، دفعت منتجي مسلسل «مطعم الحبايب» لاستثمارها فنياً، وجمعهما معاً في عمل فني، وبالتالي يترقب الجمهور «الكيمياء الفنية» التي سيقدمانها في إطار قصة مليئة بالتشويق.

  • أحمد مالك وهدى المفتي يجتمعان في «مطعم الحبايب».. بهذا التاريخ

ويضم المسلسل نخبة من ألمع نجوم الكوميديا المصرية، مثل: بيومي فؤاد، المعروف بإطلالاته الكوميدية، إضافة إلى النجمة انتصار، التي تميزت بأدوار المرأة القوية.

ويشارك معهما، كذلك: إسلام إبراهيم، وحمزة العيلي، وسامي مغاوري، ومحمود البزاوي، وآلاء علي، وعايدة رياض، ومجدي بدر، ورباب ممتاز، والفنانة القديرة إنعام سالوسة.

تدور أحداث «مطعم الحبايب» في قصة مشوقة، تأخذ المشاهدين إلى عالم المطابخ، وتكشف الحلقات الـ15 عن كثير من الأحداث المثيرة. والمسلسل يصنف ضمن ما يعرف بـ«دراما المطبخ»، من خلال مزيج من الإثارة والكوميديا، يقدم المسلسل رؤية فريدة لعالم الطهي، والعلاقات الإنسانية التي تدور في هذا الإطار.

يأتي حضور أحمد مالك الدرامي التلفزيوني بعد عامين من الغياب عن الشاشة الصغيرة، لكنه ينتظر عرض أحدث أفلامه السينمائية «هاني»، في «مهرجان الغردقة السينمائي»، حيث اختارت إدارة المهرجان الفيلم ليكون فيلم الافتتاح يوم 19 سبتمبر الحالي. وتشارك في بطولة الفيلم إلى جانب مالك، مجموعة من الفنانين الشباب، أبرزهم: أمينة أنسي، وأحمد طارق، وهو من إنتاج وإخراج محمد علام، والسيناريو والحوار لمجموعة من المؤلفين، هم: محمد هشام عبية، وباسم القصبي، وفاطمة الزهراء، وأدهم يحيى.

تدور أحداث فيلم «هاني»، بحسب مواقع صحافية مصرية، في ﻋﺎمَيْ: 97 و98، أي بعد عامين من اختفاء الشاب «هاني»، إذ تعثر «سحر» على أشرطة الفيديو الخاصة بصديقها «هاني»، فتقرر مشاهدتها للتعرف عليه أكثر، وعن ﻋﻼقتهما ﺧﻼل ھذا الوقت. فـ«هاﻧﻲ» ﺷﺎب ﻛﺎد أن ينتهي من دراسته الجامعية، ويعيش ﻣﻊ ﻋﺎئلته ﻓﻲ اﻟﻘﺎھرة، وكان والده يعمل ﻓﻲ الكويت، وهو يهوى موسيقى الميتال والتصوير، وكاميرته لا تفارق يده طوال الوقت، فيوثق ﻣﺎ يدور ﺣوله ﻓﻲ غرفته.