تنظم «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة»، بين 25 و27 أكتوبر المقبل، فعالية «تحدي شباب أبوظبي»، مساهمة في بناء مستقبل الأطفال بأبوظبي، والعمل على تطوير قطاع تنمية الطفولة المبكرة.

  • كيف يسهم «تحدي شباب أبوظبي» في تطوير قطاع الطفولة بالعاصمة؟

وتتعاون الهيئة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، و«تكستارز» أكبر المستثمرين في جولات التمويل الأولي بالعالم؛ لإقامة مخيم تدريبي، ضمن الفعاليات الموسعة المقامة ضمن «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة».

وبإمكان الراغبين، ممن تنطبق عليهم الشروط، الانضمام إلى التحدي، عبر التسجيل من خلال الرابط

https://adycstartupweekend.org، حيث سيسعى «تحدي شباب أبوظبي» إلى إيجاد مساحة لتعزيز الإبداع، وإطلاق الشراكات، وتحفيز روح الريادة في قطاع تنمية الطفولة المبكرة. وتم تصميم «تحدي شباب أبوظبي»؛ لمشاركة أي شخص بين 18 و26 عاماً، ويشمل ذلك: الطلاب، والخريجين الجدد، والمتخصصين، والأكاديميين، ورواد الأعمال الطموحين، وأي شخص يتمتع بالشغف والالتزام بتطوير فكرة، والعمل عليها.

  • كيف يسهم «تحدي شباب أبوظبي» في تطوير قطاع الطفولة بالعاصمة؟

ويسعى «التحدي»، هذا العام، إلى التركيز على أربعة محاور، وكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي؛ لتطبيقها وتطويرها، وإيجاد الحلول لمشاكلها، وهي: «التربية الفعالة»، و«الثقافة والهوية»، و«المدن المستدامة والصديقة للأسرة»، إلى جانب «الأنشطة اللا مدرسية».

وسيتم الإعلان عن ثمانية فائزين، ودعوتهم للانضمام إلى برنامج «ما بعد تحدي شباب أبوظبي+»، وستحضر أفضل ثمانية فرق يوم الابتكار ضمن منتدى «ود» لتنمية الطفولة المبكرة يوم 29 أكتوبر 2024، للمشاركة في يوم حافل بجلسات تبادل المعرفة، التي تضم عدداً من الرواد والمتخصصين العالميين.

كما سيتمكن الفائزون الثمانية وفرقهم، من المشاركة في برنامج دعم وإرشاد لمدة شهر، يقدم لهم الدعم لمواصلة تطوير أفكارهم الناشئة، وستعمل الفرق مع مدير برنامج متخصص، إلى جانب أفضل المرشدين، وخبراء الصناعة، وقادة المنظومة؛ لصقل فكرتهم، والعمل على استراتيجية التنفيذ، وبناء منتج قابل للتطبيق. وفي نهاية البرنامج، ستحصل ثلاثة فرق فائزة من بين الفرق الثماني على منح دون حقوق ملكية، تصل إلى 10,000 دولار لكل فريق.

  • كيف يسهم «تحدي شباب أبوظبي» في تطوير قطاع الطفولة بالعاصمة؟

ويعكس «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة» الدور البارز للإمارة في رعاية الأطفال، وتعزيز رفاهيتهم وصحتهم على جميع الصعد: الثقافية والاجتماعية والتنموية والصحية والبيئية، وغيرها، عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات، التي تُسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات في مجال تنمية الطفولة المبكِّرة، لابتكار حلول لتطوير هذا القطاع.

  • كيف يسهم «تحدي شباب أبوظبي» في تطوير قطاع الطفولة بالعاصمة؟

كما يهدف الأسبوع، الذي يقوم على أسس التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة أيضاً، إلى تعزيز التفاعل والتعاون المجتمعي، في سبيل تطوير قطاع تنمية الطفولة المبكرة، ويشمل ذلك الابتكارات المميزة والفريدة، التي يقدمها «تحدي شباب أبوظبي».