بعد نحو ستة أشهر من إعلان إصابتها بالسرطان، والرحلة الصعبة التي عاشتها.. أكدت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، انتهاء مرحلة العلاج الكيميائي، متفائلةً بالمستقبل، وآملةً عودتها إلى القيام بواجباتها الملكية قريباً.

ووصفت الأميرة، البالغة من العمر 42 عاماً، في رسالة مؤثرة صادرة عنها، تجربتها بأنها «صعبة بشكل لا يصدق»، مشيرةً إلى أنها غيرت حياتها في لحظة.

وتحدثت الأميرة عن الطبيعة غير المتوقعة لرحلة شفائها، مشيرة إلى أن هذه الرحلة كانت معقدة، ما منحها رؤية جديدة للحياة. وأوضحت أن الأشياء البسيطة، التي غالبًا نتجاهلها، مثل: الحب والأسرة، أصبحت مصدر قوة لها، خلال فترة التعافي خلال الأشهر التسعة الماضية.

  • كيت ميدلتون توجه رسالة مؤثرة

وقالت كيت في رسالتها: «كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية، بالنسبة لنا كعائلة»، مضيفةً: «الحياة كما تعرفونها يمكن أن تتغير في لحظة، وكان علينا أن نجد طريقة للتنقل في المياه العاصفة، والطريق المجهول. رحلة السرطان معقدة ومخيفة، ولا يمكن التنبؤ بها للجميع، خاصة أولئك الأقرب إليك».

وبدأت كيت حديثها العاطفي بالقول بأنه مع اقتراب الصيف من نهايته، لا تستطيع أن تعبر عن مدى الارتياح الذي شعرت به، بعد أن أكملت أخيراً علاجها الكيميائي.

وأوضحت الأميرة أن الوقت العصيب، الذي عاشته هي وزوجها الأمير وليام، ذكرهما بالتفكير والامتنان للأشياء البسيطة.

  • كيت ميدلتون توجه رسالة مؤثرة

وكشفت أميرة ويلز أمنياتها وأهدافها المستقبلية، فقالت إنها تركز، الآن، على بذل ما في وسعها للبقاء خالية من السرطان، مبينةً أنها رغم إنهائها العلاج الكيميائي، إلا أن طريقها نحو الشفاء والتعافي الكامل طويل، قبل أن تضيف أنها تتطلع إلى العودة إلى العمل، والقيام ببعض الارتباطات العامة، خلال الأشهر المقبلة، عندما تستطيع.

وأشارت إلى أنها، ورغم كل ما حدث من قبل، فإنها تدخل هذه المرحلة الجديدة من التعافي بإحساس متجدد بالأمل، وتقدير الحياة.

واختتمت الأميرة الرسالة بالحديث إلى أولئك الذين يواصلون رحلتهم مع السرطان، مؤكدةً أنها ستظل معهم، جنبًا إلى جنب، يداً بيد، حتى يشرق النور من الظلام.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكان البيان مصحوباً بمقطع فيديو امتد لنحو ثلاث دقائق، يُظهر كيت مع زوجها وأطفالها في نزهةٍ بالطبيعة، كما تضمن بعض اللحظات العاطفية مع زوجها الأمير وليام.

يُذكر أن الأميرة البريطانية كانت في إجازة مرضية منذ يناير الماضي، حيث دخلت المستشفى لإجراء «جراحة في البطن»، دون تقديم مزيد من التفاصيل في ذلك الوقت. إلا أنه في مارس الماضي، أعلنت كيت إصابتها بسرطان غير محدد في مراحله المبكرة بعد الجراحة، مشيرةً إلى أنها بدأت العلاج الكيميائي الوقائي.

ولم تظهر كيت في الأماكن العامة كثيراً، باستثناء ظهور قصير في عرض «Trooping the Colour» البريطاني الصيفي في يونيو الماضي، إلى جانب حضورها منافسات «ويمبلدون».