لأول مرة.. ابنة إيمي آدمز تظهر على السجادة الحمراء برفقتها

في ظهورٍ نادرٍ للمرة الأولى على السجادة الحمراء، أطلت «أفيانا» (14 عاماً)، رفقة والدتها النجمة إيمي آدمز في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

وانضمت آدامز (50 عاماً)، إلى زوجها دارين لو جالو، وابنتهما «أفيانا»، لحضور العرض الأول لفيلمها الجديد في المهرجان.

واختارت آدمز لهذه المناسبة فستاناً أزرق مكشوف الكتفين، ومرصعاً بالجواهر من توقيع دار الأزياء الفاخرة «برادا»، بينما ارتدت «أفيانا» فستاناً أسود من دون حمالات.

وخلال سيرها على السجادة الحمراء، وردها على أسئلة الصحافيين، كشفت آدمز أن ابنتها ليست مهتمة باتباع خطاها في عالم الشهرة، مضيفةً: «هذه ليست خطتها الحالية.. إنها تريد بشدة مساراً مختلفاً».

ومع ذلك، لم تستبعد النجمة التي رُشحت لجائزة «الأوسكار» ست مرات، أن ابنتها قد تغير رأيها يوماً ما، وتابعت بالقول إنها سترى ما سيحدث؛ لأن لا شيء يظل على حاله إلى الأبد.

وأوضحت إيمي أنه، بغض النظر عما تختاره «أفيانا» لمسيرتها المهنية في المستقبل، ستظل دائماً إلى جانبها، وستدعمها بغض النظر عما تريد القيام به.

كما علقت النجمة على ما تعنيه مشاركة الفيلم مع ابنتها، مشيرةً إلى أن ما تريد أن تعرفه ابنتها هو كيف أنها أثرت حياتها، وجعلتها المرأة التي هي عليها اليوم، معقبةً بأنها تقول لها ذلك طوال الوقت، وأنها سعيدة لأن «أفيانا» موجودةٌ للاحتفال معها.

وأضافت آدمز أنها تشعر بالحماس؛ لمشاركة ابنتها أجزاء من الأمر، وبما أنها والدتها فستكون أكثر حماية لها في عالم صناعة الأفلام.

وكانت إيمي سعيدة بشكل خاص بوجود «أفيانا» بجانبها، لا سيما أنها حصلت على جائزة «TIFF Tribute Award»، إلى جانب زميلتيها النجمتين: أنجلينا جولي، وكيت بلانشيت.

وأهدت إيمي الجائزة إلى ابنتها «أفيانا»، مشيرةً إلى أن هذه المرة الأولى التي تحضر فيها حدثاً كهذا معها، مغتنمةً الفرصة؛ لإخبار ابنتها بمدى امتنانها لجميع الطرق المهمة، التي غيرت بها حياتها.

وتابعت بالقول: «أستطيع أن أخبرها أمامكم جميعًا بمدى امتناني؛ لأنها جعلتني ليس فقط أماً أفضل، بل وشخصاً أفضل».

ولطالما تحدثت آدمز، بصراحة، عن الأمومة على مر السنين. ففي مقابلةٍ، أجريت معها عام 2017، أكدت أنها تأمل أن تكون مصدر إلهام لابنتها، مبينةً أنها تقول لها إنها يمكنها التحليق، وإنها بحاجة فقط إلى العثور على نورها الخاص.

وبالعودة إلى الفيلم، فإن آدمز تقدم شخصية أم، توقف مسيرتها المهنية للبقاء في المنزل، ولكن سرعان ما تتخذ حياتها المنزلية الجديدة منعطفًا سريالياً، وهو مقتبس من رواية الكاتبة راشيل يودر لعام 2021.

ومن المفترض أن يبدأ عرضه في دور السينما يوم 6 ديسمبر المقبل.