أسدل الستار على «معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية»، بدورته الحادية والعشرين، بعد نجاح منقطع النظير، محققاً أعلى حضور من ناحية عدد الزوار، الذين قصدوا قاعات مركز أدنيك أبوظبي، على مدى تسعة أيام، وتابعوا فعاليات المعرض المتعددة، التي نظمتها «هيئة أبوظبي للتراث»، تحت شعار «تاريخ يُحاك.. بروح مبتكرة».

  • الفائزون بجوائز «معرض الصيد والفروسية».. احتفاء إماراتي بالتراث والتقاليد

واحتفى المعرض، على مدار أيامه، بالسنع والتراث والتقاليد الإماراتية، ونجح في مد جسور التواصل مع الجيل الجديد، مواطنين ومقيمين وسياحاً، معرّفاً بتاريخ وحضارة دولة الإمارات، والتزامها بالمحافظة على تراثها الثقافي الغني، مع تبني أحدث الابتكارات في القطاعات الثقافية والتراثية.

وضم الحدث الدولي 11 قطاعاً متنوعاً، هي: «الفنون والحرف اليدوية»، و«الفروسية»، و«الصقارة»، و«رحلات الصيد والسفاري»، و«معدات الصيد والتخييم»، و«أسلحة ومعدات الصيد والرماية»، و«الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي»، و«مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق»، و«المنتجات والخدمات البيطرية»، و«صيد الأسماك والرياضات البحرية»، فضلاً عن وسائل الإعلام المختصة.

  • الفائزون بجوائز «معرض الصيد والفروسية».. احتفاء إماراتي بالتراث والتقاليد

وتحتضن فعاليات المعرض تقاليد دولة الإمارات وتراثها الثقافي، وتدمجها مع أحدث اتجاهات الصناعة والابتكارات في مجال الصقارة والصيد والفروسية، ما يولد فرصاً استثمارية جديدة وواعدة، ويُشرك المواطنين الإماراتيين، من الأعمار كافة، في تجربة مميزة من المغامرات، وأساليب الحياة البرية.

ووزعت، في اليوم الختامي للمعرض، جوائز المسابقات التي تم تنظيمها خلال أيام المعرض، ففي فئة «قطاع الفروسية» فازت بالجائزة جمعية الإمارات للخيول العربية، وفي فئة «قطاع الصقارة» فازت «روزكونجرس» الدولية، وفي فئة «قطاع المنتجات والخدمات البيطرية» فازت العيادة البيطرية المتنقلة للصقور.

  • الفائزون بجوائز «معرض الصيد والفروسية».. احتفاء إماراتي بالتراث والتقاليد

أما في فئة «قطاع معدات الصيد والتخييم»، ففازت شركة «يو آر أوف رود»، وفي فئة «قطاع المركبات والمعدات الترفيهية الخارجية» فازت شركة «آيرون مان»، وفي فئة «قطاع الصيد والرياضات البحرية» فازت شركة «اليام»، وفي فئة «قطاع المركبات الترفيهية والكرافانات» فازت شركة «أرماديلو»، وفي فئة «قطاع الأسلحة/ معدات الصيد والرماية» فازت شركة «تسليح». وفي فئة «قطاع الفنون والحرف اليدوية» فازت الفنانة مريم الحساني، وفي فئة «قطاع حماية البيئة والتراث الثقافي» فازت هيئة محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وفي فئة «قطاع الصيد والسياحة والسفاري» فاز بالجائزة المركز الطبيعي للحياة البرية.

وفي مسابقة «أفضل قاعدة صقر»، حصلت شركة «خنجر» على الجائزة عن تصنيع القواعد اليدوية للصقور، التي تم تقييمها بناءً على جودة الخامات، والوظيفية، وراحة وأمان الصقور، إضافة إلى التصاميم المبدعة التي تعكس التراث الإماراتي وحِرَفيته بأسعار معقولة.

  • الفائزون بجوائز «معرض الصيد والفروسية».. احتفاء إماراتي بالتراث والتقاليد

أما جائزة «أفضل أدوات صقارة مستخدمة في الصيد»، فقد فازت بها «كلثم بلسيلاه» بفضل جودة الخامات، ووظائف الأدوات، والأمان الذي توفره للصقور، ما يعكس تميز أدوات الصقارة التي قدمتها.

وفي مسابقة «أفضل سكين صيد»، التي كانت مفتوحة للأفراد والشركات على حد سواء، حازت شركة «تمرين» الجائزة عن السكاكين التي تعكس الجودة والمتانة وسهولة الاستخدام، بالإضافة إلى التصاميم الإبداعية، التي تستلهم التراث الإماراتي، وقد تمت الإشادة بهذه السكاكين؛ كونها مقاومة للصدأ وآمنة ووظيفية لأغراض الصيد.

  • الفائزون بجوائز «معرض الصيد والفروسية».. احتفاء إماراتي بالتراث والتقاليد

وفي جائزة «أفضل منحوتة في الحرف اليدوية التقليدية»، التي كانت مفتوحة للمشاركين في المعرض، لعرض منحوتات تعكس أنماط الحياة التقليدية أو المهن القديمة، حصلت شركة «تونكوف» للنحت الخشبي على الجائزة بفضل التصاميم الإبداعية، التي دمجت التراث الإماراتي، واستخدمت المواد المستدامة.

كما فازت «تجربة محمد بن زايد مغنس التفاعلية» بجائزة «أفضل ميزة»، وحصل الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى على جائزة «أفضل جهود في الاستدامة»، تقديرًا لقيادته المتميزة في مجال الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، مع أكثر من أربعين عامًا من الابتكارات العلمية في استعادة الحبارى البرية.