لم يقتصر نجاح الممثلة الشابة، تارا عبود، على مسلسل «مدرسة الروابي للبنات»، فقبل ذلك أثبتت نفسها كممثلة واعدة، رغم صغر سنها، بمشاركتها في مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، فحققت جوائز عدة، تقديراً لأدائها في أفلام عدة، كما أن تجربتها في عالم الإنتاجات العالمية، مثل «ديزني»، أضافت بعداً جديداً لمسيرتها الفنية.
اليوم، تفتح تارا صفحة جديدة ومهمة في مسيرتها الفنية، بعد أن تم الإعلان، رسمياً، عن دخولها السينما المصرية من أوسع أبوابها، حيث وقع الاختيار عليها لتكون إحدى بطلات فيلم «بنات الباشا»، رفقة صابرين، وزينة، وناهد السباعي، ومريم الخشت.
تدور أحداث الفيلم، وفق ما أعلن صنّاعه، داخل أحد صالونات التجميل في مصر، وهو المكان الذي تجتمع فيه سيدات مختلفات متنوعات، وباجتماعهن هذا يتكشف العديد من الحكايات الخاصة بكل واحدة منهن، وبخطوط درامية مختلفة، منها: الحب والخيانة، والمرض والموت، إضافة لقصص الكبت والقهر، إذ إن جلسات الصالون تكشف أسرار الفتيات اللواتي يرتدنه باستمرار.
ويتولى إخراج الفيلم، المأخوذ عن رواية نورا ناجي، المخرج المصري ماندو العدل.
ويتساءل محبو الشابة الأردنية، التي تخوض أولى تجاربها في «أم الدنيا»، عن أسرار الشخصية التي ستؤديها، خاصة إذا كانت ستظهر متحدثة باللهجة المصرية لأول مرة، أم ستؤدي دور فتاة عربية، تتحدث لجهتها المعتادة التي ظهرت بها في الأعمال التي شاركت بها سابقاً.
وكانت تارا قد شاركت متابعيها في «إنستغرام» مجموعة من الصور في أحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة المطلة على نهر النيل، دون أن تفصح عن سبب وجودها في مصر، وهو الذي تم الكشف عنه، مؤخراً، بعد الإعلان عن كونها نجمة قادمة للسينما المصرية.
وبات جلياً أن قصة العمل ومخرجه جذبا الممثلة الأردنية، إذ سبق أن أكدت تارا، في مقابلة سابقة مع «زهرة الخليج»، أن أهم ما يجذبها إلى أي عمل، ويدفعها للموافقة على المشاركة به، هو قصته ومخرجه، وأنها تبحث دائماً عن قصة مختلفة، ومخرج يفهمها، ويقدر موهبتها، ويدفعها لتقديم نفسها بصورة متجددة، وأن يمتلك القدرة على استخراج أفضل أداء لديها.
وسبق للممثلة الأردنية، تارا عبود، أن ظهرت ببطولة فيلمين سينمائيين، هما: «Rebel» من إخراج عادل العربي وبلال فلاح، و«أميرة» من إخراج محمد دياب.
وتعد تارا عبود فنانة شاملة، تتقن العديد من أنواع الفنون، فهي تحترف العزف على البيانو، ورقص الباليه، وكشفت خلال ظهورها الأخير في مسلسل «مدرسة الروابي للبنات» عن جمال صوتها، وموهبتها الكبيرة في الغناء، بعد أن قدمت بصوتها أغنية «أهواك»، للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.