يشارك 14 رياضياً، من نجوم الإمارات، في مسابقات دورة الألعاب البارالمبية الصيفية - باريس 2024، التي انطلقت منافساتها رسمياً في العاصمة الفرنسية باريس، في دورتها السابعة عشرة، وتستمر حتى 8 سبتمبر المقبل.
والألعاب البارالمبية ثاني أكبر حدث دولي متعدد الرياضات، يشارك فيه رياضيون بدرجات إعاقة متفاوتة، منها ضعف القوى العضلية، مثل: «الشلل السفلي أو النصفي»، و«الشلل الرباعي»، و«الحثل العضلي»، و«متلازمة ما بعد شلل الأطفال»، ومنها أيضاً اختلال الحركة نتيجة عجز في الأطراف، مثل: «البتر»، و«قصر القامة»، و«التوتر العضلي»، و«الرنح»، و«ضعف البصر»، و«إعاقة النمو».
وتعقد منافسات الألعاب البارالمبية الدولية، مباشرة، بعد انتهاء منافسات دورة الألعاب الأولمبية الرسمية، وتخضع جميع ألعاب الدورة لإدارة وتحكيم اللجنة البارالمبية الدولية.
ويبدأ نجوم الإمارات المشاركون في «بارالمبية باريس»، اليوم الجمعة، حيث يخوض أحمد البدواوي تصفيات سباق 1000 متر في فئة (C5)، وتخوض اللاعبتان: عائشة الشامسي، وعائشة المهيري، منافسات لعبة الرماية في فئة مسابقة 10 أمتار مسدس ضغط هواء «وقوف مختلط» لفئة (SH2)، وتخوض اللاعبتان: ذكره الكعبي ونورة الكتبي، منافسات مسابقة رمي الصولجان فئة (F32).
وتشارك دولة الإمارات، في هذه البطولة، بـ14 لاعباً ولاعبة، يمثلون خمس رياضات، هي: الرماية، وألعاب القوى، ورفع الأثقال، والجودو، والدراجات، وكان اللاعبان أحمد البدواوي، لاعب منتخب الدراجات، ومريم الزيودي، لاعبة منتخب ألعاب القوى، قد رفعا علم دولة الإمارات في طابور عرض الوفود المشاركة، مساء الأربعاء الماضي.
تأتي مشاركة رياضة الإمارات في دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، امتداداً لمسيرة عطاء وتألق لرياضة أصحاب الهمم في الإمارات على مدار السنوات الطويلة الماضية، وتكللت جهودها لتحقيق العديد من الإنجازات العالمية في مختلف المحافل الدولية.
وفي سياق متصل، تعد دورة «بارالمبية باريس 2024» صديقة لتقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي سيعزز حماية الرياضيين وإدارة الطاقة، وذلك عقب إطلاق أجندة الذكاء الاصطناعي الأولمبية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في شهر أبريل الماضي.
ويعمل الذكاء الاصطناعي، خلال الألعاب الأولمبية، على إنشاء فيديوهات مختصرة بأشكال ولغات متعددة لتعزيز تجربة البث، واستخدام نظام متقدم لالتقاط البيانات وإدارة الطاقة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي؛ لترسيخ مفهوم الاستدامة، وتحديد المواهب حيث تخطط اللجنة الأولمبية الدولية لإطلاق مشروع عالمي؛ لتحديد المواهب باستخدام الذكاء الاصطناعي عام 2025.
كما ستتم حماية اللاعبين من الإساءة عبر شبكة الإنترنت، من خلال نظام مراقبة جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب إجراء التحليلات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في رياضات عدة، منها: الغطس، وألعاب القوى، والجمباز.