في إنجاز دولي جديد للرياضة الإماراتية، ظفر أبطال المنتخب الوطني في لعبة الجوجيتسو للشباب، بـ18 ميدالية ملونة، كانت حصاد المشاركة في الدورة الثانية من بطولة كأس العالم للجوجيتسو، التي أقيمت بمدينة زادار الكرواتية.
وتوزعت الميداليات على أبطال الإمارات، بواقع: 5 ميداليات ذهبية، و6 فضيات، و7 برونزيات، وتم الظفر بها، من بين 350 لاعباً، يمثلون 24 دولة حول العالم.
وحقق أبطال الإمارات إنجازاً جديداً، يضاف إلى سجل الإمارات الحافل بالإنجازات، مقدمين مستويات مشرفة، قادت إلى صدارة البطولة، وحصل على الميداليات الذهبية خلفان القبيسي، وسيف حمد العامري، وعبيد سعيد الكتبي، وأحمد أنديز، وسعيد النعيمي. ونجح أحمد الكتبي، وحمدان النجار، وحمدان الظاهري، ويوسف الخوري، وسالم الحمود، وسالم القبيسي في تحقيق الميداليات الفضية. وحقق سعود البلوشي، ومايد إبراهيم الحوسني، ومنصور الكعبي، وزايد الحمادي، وهزاع الكعبي، وعبدالله أنديز، وعبدالله أحمد الدرمكي، الميداليات الفضية.
وعبر مدرب المنتخب الوطني، إبراهيم الحوسني، عن سعادته بتحقيق مراكز متقدمة لنجوم الإمارات بين دول العالم، مشيداً بالدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لأبطال الإمارات في لعبة الجوجيتسو، مؤكداً حرص القائمين على اللعبة على تكثيف التدريبات، والاستعداد جيداً للبطولات التي تنتظر الأبطال طوال الموسم، ومدى إصرار اللاعبين على التفوق حتى خلال الحصص التدريبية، واليوم يعتلون منصات التتويج في هذه البطولة العالمية، ويضيفون إنجازاً جديداً إلى مسيرتهم الحافلة.
ودائماً يقدم لاعبو الجوجيتسو نموذجاً ناجحاً، وتجربةً مميزةً لرياضة الإمارات، حيث تحظى اللعبة العالمية باهتمام واسع من الشباب الإماراتي بمختلف الأعمار، وتولي الدولة اهتماماً كبيراً لهذه الرياضة، خاصة بعد تأسيس «اتحاد الإمارات للجوجيتسو» في نوفمبر عام 2012، بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
ويُعنى الاتحاد بتشريع قوانين وسياسات وتشريعات، تختص برياضة الجوجيتسو، والتعاون مع جهات أخرى لتحقيق رؤية الاتحاد وأهدافه، كما يقوم الاتحاد بتعزيز رياضة الجوجيتسو في مجتمع الإمارات، وتوفير كافة السبل لنشر هذه الرياضة.
ويهدف الاتحاد إلى المساهمة في بناء جيل قوي، يستطيع الدفاع عن نفسه، وتوفير بيئة تنافسية وتأهيل أبطال للمنافسة دولياً، بناءً على أفضل المعايير العالمية، وتحقيق التميز الرياضي من خلال الشراكة الفعالة.. محلياً، وإقليمياً، ودولياً.
ويعمل الاتحاد على زرع قيم الولاء والانتماء في نفوس اللاعبين، والثقة بالنفس عبر بناء مواطن قوي يدافع عن ذاته وأسرته ومجتمعه، فضلاً عن تأهيل لاعبين ذوي كفاءة واحترافية عاليتين، والعمل على تطوير الأداء والموارد باحترافية عالية.