بات ظهور أميرة ويلز الحالية، كيت ميدلتون، نادراً لدرجة أن أي مشاركةٍ لها في أي حدثٍ، مهما كان، تأخذ ضجةً إعلامية كبيرة.

ورافقت كيت ميدلتون، البالغة من العمر 42 عاماً، يوم أمس الأحد، زوجها الأمير وليام، وابنهما الأكبر الأمير جورج، إلى كنيسة «كراثي كيرك» في قصر بالمورال، ليكون هذا أول ظهور لها في الكنيسة الاسكتلندية، منذ تأكيد تشخيص إصابتها بالسرطان في مارس من هذا العام.

واختارت الأم لثلاثة أطفال إطلالةً أنيقة لهذه المناسبة، حيث ارتدت معطفاً بني اللون، تميز ببعض النقشات من العلامة التجارية «هولاند كوبر»، وقبعة «فيدورا» مزينة بالريش، فيما تركت شعرها الكستنائي منسدلاً تحت القبعة. أما الإكسسوارات، فاختارت الأميرة تزيين إطلالتها بقرط ذهبي.

  • إطلالة الأميرة كيت ميدلتون في «بالمورال»

وبعد القداس، انضمت كيت ووليام إلى الملك تشارلز والملكة كاميلا، بالإضافة إلى دوق ودوقة إدنبره، وجيمس إيرل ويسيكس، والسير تيم لورانس.

وتوجد كيت وليام، حالياً، في اسكتلندا للانضمام إلى الملك في إجازته الصيفية السنوية في «بالمورال».

وقبل ذهابهما إلى «بالمورال»، كان وليام وكيت يقضيان بعض الوقت بمنزلهما في نورفولك، أنمر هول، بالقرب من عقار ساندرينغهام.

ونشر وليام وكيت مقطع فيديو تم تصويره في أراضي مقر إقامتهما الملكي، وشاركا رسالة تهنئة لفريق بريطانيا العظمى على عمله الشاق في أولمبياد باريس، حيث قالت كيت، وهي مبتسمة للكاميرا: «تهانينا لفريق بريطانيا العظمى.. أحسنتم على كل ما حققتموه.. لقد كنتم مصدر إلهام لنا جميعاً».

  • الأميرة كيت ميدلتون تلتقي أفراد العائلة الملكية في «بالمورال»

وظهرت كيت بحالة معنوية جيدة، وارتدت قميصاً مخططاً باللونين الأبيض والبحري، بينما ارتدى وليام قميصاً من «بولو».

وبعد إصدار الفيديو في 11 أغسطس الحالي، ظلت كيت بعيدة عن الأضواء، على الرغم من أن عائلة ويلز شوهدت في مهرجان «Go Wild»، الذي أقامه بير جريلز في هولكام هول، في وقت سابق من هذا الشهر.

ولم تظهر كيت، التي لا تزال تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي، كثيراً هذا العام، وسجل حضورها فعالية «Trooping the Colour»، في يونيو الماضي، وفي مباريات يمبلدون للرجال في يوليو الماضي.

  • الأميرة كيت ميدلتون تلتقي أفراد العائلة الملكية في «بالمورال»

يذكر أن كيت بدأت العلاج في فبراير الماضي، وبحلول يونيو 2024 أكدت أنها تحقق «تقدماً جيداً» في التخلص من السرطان، مشيرةً إلى أنها تمر بـ«أيام جيدة.. وأيام سيئة»، وأنها كانت تعمل من المنزل.

وفي هذا الشأن قالت: «علاجي مستمر، وسيستمر لبضعة أشهر أخرى. في الأيام التي أشعر خلالها بتحسن كافٍ، يكون من دواعي سروري الانخراط في الحياة المدرسية، وقضاء وقت شخصي في الأشياء التي تمنحني الطاقة والإيجابية»، وأضافت أنها بدأت القيام ببعض الأعمال من المنزل.