يسعى «مركز أبوظبي للغة العربية» إلى المساهمة في زيادة ترسيخ اللغة العربية وإعلاء كلمتها، عبر المبادرات التي يقوم بها المركز، من خلال نشاطاته الثقافية المتعددة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وخارجها.

ويتقدم «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» صدارة الفعاليات التي يقيمها المركز، الذي اتخذ قراراً بتمديد عدد أيام المعرض، إلى 10 أيام، اعتباراً من الدورة الرابعة والثلاثين، التي ستقام بين 26 أبريل و5 مايو 2025.

  • «معرض أبوظبي الدولي للكتاب».. خطوة جديدة تُعلي شأن الكلمة العربية

وينظر إلى «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، باعتباره واحداً من أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي وصناع النشر في العالم، وتجلّى ذلك عبر الإقبال الكبير والمشاركة الغنية والواسعة في الدورة الثالثة والثلاثين للمعرض، التي أقيمت على مدار سبعة أيام في شهرَي أبريل ومايو الماضيين، بمشاركة ما يزيد على 1350 عارضاً من 90 دولة.

وتهدف الخطوة الجديدة، تمديد أيام المعرض، إلى تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلًا عن تقديم دعم أكبر للكتّاب المحليين والعرب لعرض أعمالهم، ومنحهم وقتًا أطول للتواصل مع ناشرين عالميين، بهدف إرساء المبادئ التوجيهية والمعايير الخاصة بقطاع النشر.

وسيعزز قرار زيادة أيام المعرض تنافسيته إقليمياً وعالمياً، وسيتيح الفرصة أمام الزوار ودور النشر المشاركة، للاستفادة بصورة أوسع من مخرجات هذا الحدث الثقافي الأبرز في دولة الإمارات.

ويسعى «مركز أبوظبي للغة العربية» إلى ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمةً للنشر العربي والمحتوى الإبداعي، مع نظرة مستقبلية تقدّمية إقليمياً وعالمياً، فضلاً عن توظيف المعرض واجهةً ثقافية سياحية، تساهم في زيادة استقطاب وجذب السياح المهتمين بالثقافة والكتاب، تكريساً لأبوظبي كوجهة ثقافية وسياحية رائدة.

  • «معرض أبوظبي الدولي للكتاب».. خطوة جديدة تُعلي شأن الكلمة العربية

وبحسب الموقع الرسمي لـ«مركز أبوظبي للغة العربية»، يمثل «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» رحلة استثنائية لاكتشاف ثقافات العالم، وتجربة غنية بالمعرفة والإبداع لجميع أفراد العائلة، تعزز مكانة أبوظبي كمركز ثقافي عالمي، إضافة لكونه منصة فريدة وواعدة للعارضين، الذين يتطلعون إلى عرض أعمالهم، وترويج هويتهم التجارية، والاطلاع على التجارب الجديدة في قطاع صناعة النشر، والصناعات الإبداعية.

وتشكل التسهيلات، التي يوفّرها «مركز أبوظبي للغة العربية» لدور النشر والعارضين والناشرين، ركيزة أساسية لارتفاع مستوى الإقبال على المشاركة في المعرض من قبل العارضين وصناع النشر في العالم، وكان آخرُها إعفاءهم من رسوم الإيجار والمشاركة في المعرض للدورات الثلاث الأخيرة، تحقيقاً لأهداف المركز المتمثلة في دعم الناشرين الإماراتيين والعرب والعالميين، وتماشياً مع رسالته في تعزيز استدامة تطور قطاع النشر ونموّه، وترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة ثقافة وعلم وإبداع في العالم.