صوتها وأسلوبها يعكسان ذوقها الرفيع، ورقي تصاميمها الداخلية، وشغفها بالجمال.. هي المهندسة ميسا سيف، مؤسسة شركة «بوليشد للتصميم الداخلي»، التي حملت على عاتقها مهمة تحويل المنازل إلى «ملاذات» مريحة لساكنيها جسدياً ونفسياً، ومصدر صحة وسعادة لهم؛ بتصميمها غرفاً ومساحات، تتميز بتصاميم خالدة وخطوط نظيفة ومستدامة، وتشطيبات أنيقة وألوان فاخرة، تجذب النور الطبيعي؛ فلا يخبو جمالها مع الوقت، ولا تقدم ميسا سيف إلى عملائها منازل تناسب احتياجاتهم فحسب، وإنما أيضاً مساحات لصنع ذكريات جميلة. في حوارنا معها، تكشف لنا ميسا عن شغفها بالتصميم، الذي قادها إلى التخلي عن دراسة «إدارة أعمال»، واختيار الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي مساراً لها، والتحديات التي واجهتها، ورؤيتها للتصاميم الخالدة، والمنزل المثالي:
- كيف اكتشفت ميلك إلى التصميم والهندسة؟
- منذ نعومة أظافري، كان لديَّ ميل واضح إلى التصميم والهندسة الداخلية، فقد كنت أحب اللعب بالأقمشة، وتغيير الألوان من حولي، وكنت كلما دخلت مكاناً أتفحصه بعناية، وألتقط بسرعة الأخطاء الهندسية الموجودة فيه، وأرى الطريقة الصحيحة، التي يجب بها اعتماد التصميم. أعتقد أنني تأثرت بوالدي، الذي كان يحترف العزف على آلة الكمان، وكذلك تأثرت بعمي فهو مهندس ورسام أيضاً. عندما وصلت إلى أميركا، انجذبت إلى كل ما له علاقة بالفنون والهندسة، فلم تكن الأعمال التجارية تعني لي شيئاً، وزاد انبهاري بعالم الفنون مع اكتشافي التصميم الغرافيكي، فشعرت بانجذاب غريب إلى الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي؛ وأدركت أن هذا المجال ينتمي إليه قلبي.
- هل تتذكرين أول مشروع نفذته، وشعرت بالفخر به؟
- لمشروع تخرجي مكانة خاصة في حياتي، لأنني اخترت مشروعاً صعباً نوعاً ما؛ فلم يكن مجرد مشروع هندسي، لكنه كان يحمل رسالة جادة ومؤثرة. وقد واجهت تحديات عدة؛ لأن هذا المشروع لم يكن ممتعاً في البداية، نظراً للتفاصيل الكثيرة التي تطلبها. مع مثابرتي، تبين لي أنه أفضل المشاريع، فقد كان تصميم مدرسة للأطفال المصابين بالتوحد. في هذا المشروع ركزت على أن يكون التصميم جذاباً وملوناً دون مبالغة، وقد حصد المرتبة الأولى، ولاقى نجاحاً كبيراً.
- كيف انتقلت من الجامعة إلى تأسيس مشروعك الخاص «بوليشد للتصميم الداخلي»، وما التحديات التي واجهتك في بدايته، وكيف تغلبت عليها؟
- بعد تخرجي في الجامعة، كنت متحمسة لبدء مسيرتي المهنية في مجال التصميم الداخلي؛ فانتقلت مباشرة إلى أبوظبي، وبدأت العمل بعدد من الشركات الرائدة في مجال التصميم والهندسة، وسرعان ما اكتشفت أن التركيز الأكبر في هذه الشركات كان على الجانب التجاري والمبيعات، وهذا لم يتناسب مع شغفي الحقيقي بالتصميم الإبداعي. مررت بفترة من التساؤل عن هويتي المهنية، وشعرت بحاجة إلى التعبير عن نفسي بطريقة مختلفة، عندها قررت تجربة مجالات أخرى، مثل: فتح مخبز، وتنظيم الفعاليات، فقد كنت أعتقد أنني سأجد فيها الشغف الذي أبحث عنه، وسرعان ما أدركت أن الهندسة وتصميم الديكور هما حبي الأول. في النهاية، قررت التركيز على ما أبرع فيه، وهو الهندسة وتصميم الديكور الداخلي، فبدأت بإعادة تصميم منزلي بعد ولادة طفلي الأول، وأعجب أصدقائي بما فعلته، فطلبوا مني إعادة تصميم منازلهم، وحققت نجاحًا أكبر مما كنت أتوقع. هذا النجاح شجعني على تأسيس شركتي الخاصة «بوليشد للتصميم الداخلي»، حيث يمكنني إحداث تغيير إيجابي في حياة أكبر عدد من الأشخاص، وتحسين حياتهم اليومية قدر المستطاع بتطبيق رؤيتي الإبداعية، وتحويل المنازل إلى مساحات ملهمة.
- ما أبرز الأخطاء التي تلاحظينها في تصاميم المنازل، وكيف تتجنبينها في أعمالك، وما العناصر الأساسية لتحقيق الرقي والأناقة في التصميم الداخلي؟
- أكثر ما يزعجني هو تركيز الناس على الأثاث الفاخر، والقطع الكبيرة، دون الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، التي تجعل المنزل مريحًا وعصريًا، فهناك أشياء، مثل: جودة التشطيبات، واختيار الألوان المناسبة، وتوظيف الإضاءة الطبيعية بشكل صحيح، تهيئ الجو العام للمنزل، وتعتبر حاسمة في إيجاد جو مريح ومتناغم. أعتقد أن الكثيرين يهملون هذه الجوانب الأساسية، ويعتقدون أن قطع الأثاث الباهظة كافية لجعل منزلهم فاخراً وأنيقاً.
- ما أهم العناصر، التي يجب التركيز عليها لإنشاء مساحة معيشة.. مريحة، وأنيقة؟
- أعتقد أن التفاصيل الصغيرة هي التي تجعل التصميم فريداً ومميزاً. فمثلاً، اختيار ستائر أنيقة ذات ألوان محايدة يُحدث تغييراً كبيراً في مظهر الغرفة، ويضفي عليها لمسة من الرقي، كما أن التركيز على الجودة العالية للخامات المستخدمة يضمن متانة التصميم، وجماله الدائم. كذلك، أعتقد أن التصميم الجيد يبدأ من الأساس، فيجب أن يكون هناك توازن بين الجمال والوظيفة، وأن يكون المنزل مكانًا يعكس شخصية صاحبه، ويخدم احتياجاته اليومية. لذلك، أركز، دائمًا، على تصميم مساحات عائلية مريحة، يشعر الجميع فيها بالاسترخاء والاستمتاع، وذلك باستخدام ألوان محايدة، وأنسجة طبيعية. كما أعتبر الإضاءة عنصرًا أساسيًا في أي تصميم، فهي تحدد المزاج العام للمكان، وتُبرز الجوانب الجمالية للتصميم. وبالإضافة إلى ذلك، أحرص على توفير مساحات كافية للتخزين والتنظيم، لتكون المساحة عملية، وسهلة الاستخدام.
- باختصار.. صفي لنا المنزل المثالي بالنسبة لك؟
- المنزل المثالي، هو الذي يجمع بين الطبيعة والحداثة، ويوفر كل ما تحتاج إليه العائلة، كمساحات اللعب والترفيه والأماكن الهادئة للقراءة والاسترخاء. ويكون آمناً ومريحًا؛ ليشعر ساكنوه بالراحة والتجدد، ويحقق لهم التوازن بين الحياة العصرية والاسترخاء، كما يجب أن يتمتع بتصميم خالد، ويجمع بين الأناقة والراحة، ويلهم الإبداع والتواصل.
- ذكرت التصميم الخالد.. هل لك أن تشرحي معناه؟
- التصميم الخالد هو الذي يتجاوز الموضة، ويظل جميلاً وعصريًا على مر السنين، ويعتمد على الخطوط البسيطة، ويُشعرنا بالراحة والاستقرار. ويمكن تحقيق ذلك باختيار قطع أثاث ذات جودة عالية، وتركيزنا على الخامات الطبيعية، وتجنب التغييرات المتكررة في الديكور. وأعتقد أنه نوع من الاستدامة، لاسيما أن هذه الأخيرة تمثل المستقبل، حيث ينبغي علينا، جميعًا، أن نتحمل مسؤوليتنا تجاه البيئة، باختيار خامات طبيعية ومتجددة قدر الإمكان، كما يجب أن نفكر في عمر التصميم، وتأثيره على المدى الطويل.
- هل يتأثر التصميم الداخلي بالموضة كما الملابس، وهل هناك اتجاهات معينة تسود عالم التصميم الداخلي حاليًا؟
- بالتأكيد، يتأثر تصميم الأثاث بالموضة، مثل أي مجال آخر؛ فهناك اتجاهات مستمرة التغير في الألوان والأشكال والخامات. لكن، هناك أيضًا أساسيات لا تتغير، مثل: جودة الخامات والتصنيع، والوظيفة التي يخدمها الأثاث. بالنسبة لي، الأبواب والأرضيات من الأساسيات، التي تبقى أنيقة لسنوات طويلة. أما الأثاث المتحرك، مثل: الكراسي والطاولات، فيمكن أن يتغير شكله ولونه؛ ليتماشى مع أحدث الاتجاهات.
- ما أبرز الاتجاهات السائدة في عالم التصميم الداخلي.. حاليًا؟
- نشهد، حاليًا، عودة قوية إلى الطبيعة، حيث يفضل الناس استخدام الألوان المحايدة، والخامات الطبيعية، مثل: الخشب، والحجر. كما أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالتصميمات البسيطة والوظيفية، التي تمنح جوًا من الهدوء والاسترخاء. وأعتقد أن الناس يبحثون عن مساحات معيشة مريحة وعصرية في نفس الوقت؛ لذلك نرى اهتمامًا كبيرًا بالألوان الترابية والناعمة، مثل: البيج، والرمادي، التي تبعث على الشعور بالاسترخاء والتوازن، وهناك كذلك تركيز على الإضاءة الطبيعية، واستخدام النباتات لإيجاد جو مريح ومنعش.
- كيف ترين مستقبل التصميم الداخلي؟
- سيتركز مستقبل التصميم الداخلي أكثر على الاستدامة والوظيفة؛ فالناس أصبحوا أكثر وعيًا بأثر اختياراتهم على البيئة، وسيبحثون عن منتجات مصنوعة من خامات طبيعية ومتينة ومتجددة. وكمصممين، سنفكر في تأثير تصميماتنا على البيئة، لتكون قابلة للتكيف مع المتغيرات في أسلوب حياتنا. فأنا، مثلاً، لن أرغب في تصميم منزل يصبح قديماً بعد بضع سنوات. كما أتوقع رؤية المزيد من الابتكارات في التصميم الداخلي، حيث سيستخدم المصممون تقنيات جديدة وخامات غير تقليدية لإنشاء مساحات فريدة وملهمة. وأرى أن قطعة الأثاث الاستثمارية هي تلك التي تجمع بين الجودة العالية والتصميم الأنيق، وتدوم لسنواتٍ. لهذا؛ أستخدم مجموعة متنوعة من الخامات الطبيعية والعالية الجودة؛ لضمان متانة القطعة وجمالها الدائم، كما أحرص على أن يكون التصميم عمليًا، وسهل الاستخدام.
- ما أبرز التحديات التي تواجهينها في التصميم الداخلي، وكيف تساعدين عملاءك على اختيار التصميم المثالي، وما النصائح التي تقدمينها إليهم؛ لتجنب الأخطاء الشائعة؟
- إقناع العملاء بالاستثمار في قطع جيدة، واختيار تصميم كلاسيكي ومستدام، من أكبر التحديات، فغالبًا يركز العملاء على التكلفة، أو يميلون إلى اتباع الصيحات الرائجة، ويتجاهلون القيمة المضافة التي يوفرها التصميم الجيد الذي لا تزول موضته على المدى الطويل. ويكون التواصل مع العميل هو المفتاح لنجاح أي مشروع؛ لهذا أحاول فهم ذوقه الشخصي وتطلعاته، ثم أساعده على ترجمة هذه الأفكار إلى تصميم عملي وأنيق، يحقق التوازن بين الجمال والوظيفة والمتانة. كما أشرح له كيف أن التصميم الجيد من شأنه أن يحسن جودة الحياة، ويضيف قيمة إلى المنزل، وأن الاستثمار يكون في قطع أثاث عالية الجودة تدوم لسنواتٍ. وأوضح له أن الأثاث ذا التصميم النظيف والخطوط الواضحة، يمكن تحديثه بسهولة بإضافة إكسسوارات بألوان مختلفة رائجة.
- هل هذا يعني أن المصمم الداخلي يؤدي، أيضاً، دور عالم النفس؟
- (ضاحكة) نعم، يمكنني القول بأن عملي يتطلب قدرًا كبيرًا من علم النفس؛ فيجب أن أفهم شخصية العميل وتوقعاته، وأن أكون قادرة على التواصل معه بشكل فعال. في أحيان كثيرة، أجد نفسي أقوم بدور الوسيط بين أفراد العائلة، ذوي الأذواق المختلفة، فأحاول إيجاد حلول ترضي الجميع؛ فالتصميم الداخلي أكثر من مجرد تزيين الغرف، إنه فن صُنع مساحات تعكس شخصية أصحابها وتلهمهم. لذلك، يعد فهم احتياجات العميل وتطلعاته خطوة أولى نحو تحقيق هذا الهدف.
- هل يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل المصممين المحترفين في المستقبل القريب؟
- أعتبر الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة قيمة في عملي، فيمكنني استخدامه لتوليد أفكار جديدة، وتسريع بعض المهام، لكن لا يمكن الاعتماد عليه كليًا في عملية التصميم، فلا يمكن أن يحل محل الإبداع والخبرة، اللذين يمتلكهما المصمم البشري. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم لي مجموعة من اقتراحات التصاميم، لكن لا يمكنه توفير تفاصيل دقيقة، مثل: المقاسات، والنسب التي يحتاج إليها المشروع، أو الخامات المناسبة. شخصياً، جربت العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي في التصميم الداخلي، ووجدتها مفيدة - بشكل خاص - في مراحل البحث، والاستكشاف. ومع ذلك، لا تزال هذه الأدوات بحاجة إلى الكثير من التطوير؛ لتحقيق دقة أكبر، وكفاءة أعلى. لذلك، يبقى دور المصمم البشري حاسمًا في تحليل هذه النتائج وتكييفها لتلبية احتياجات المشروع، وهذا يعني أن الذكاء الاصطناعي أداة مكملة وليس بديلاً عن المصمم.
- بالنسبة لك.. ما أصعب مساحة في المنزل تقومين بتصميمها؟
- يعد تصميم الحمامات أكثر تحديًا من المساحات الأخرى؛ فالحمام المثالي يجب أن يكون عمليًا ونظيفًا، مع مساحة كافية للتخزين. كما أرغب في أن يكون الحمام مكانًا للاسترخاء والتدليل. لذلك، أحاول دائمًا تحقيق التوازن بين الوظيفة والجمال؛ لهذا أتميز باستخدامي ورق الجدران ذا الجودة العالية في الحمامات، والمناطق البعيدة عن الماء، فضلاً عن التشطيبات غير اللامعة؛ لمنح الحمام مظهراً راقياً وجميلاً.
- كيف ترين مواصفات المطبخ المثالي؟
- المطبخ المثالي يجب أن يكون مكانًا متعدد الاستخدامات، حيث يمكن للعائلة بأكملها التجمع والاستمتاع بوقتها. لذلك، عند تصميم المطبخ، أركز على توفير مساحة عملية ومرنة، تتناسب مع احتياجات الأسرة بأكملها، بالإضافة إلى مساحة تخزين كافية، وأن يسمح تصميمه بتحرك سلس في أرجائه كافة. كذلك، وجود منطقة لتناول الطعام بداخله المطبخ أمر أساسي، مع تلفزيون، لتقضي الأسرة وقتها فيه. كما أفضل أن يكون تصميم المطبخ بسيطًا وأنيقًا، مع ألوان محايدة وهادئة. فأنا أفضل الألوان المحايدة والهادئة في التصميم الداخلي، خاصة في الأثاث الثابت، كالخزائن. ولوني المفضل الذي أتميز به هو «الغرايبيج»، أي الذي يجمع بين الرمادي والبيج الفاتح؛ لأنه يعطي إحساسًا بالهدوء والاسترخاء، ويتناسب مع مختلف الأنماط، ويضم لونين عمليين، لا تنتهي موضتهما.
- حتى اليوم.. ما أجمل مشروع نفذته؟
- رغم اعتزازي بجميع المشاريع التي أنفذها، إلا أنني سررت جداً بعملي على إحدى الفلل بجزيرة السعديات في أبوظبي؛ فقد أتيحت لي فرصة فريدة لتصميم كل تفاصيلها، وكانت جديدة بالكامل، كما أعتبر صاحبيها فنانين حقيقيين. المشروع بأكمله تم تنفيذه بدقة متناهية، وتم ترشيحه لجائزة عالمية، وهذه التجربة أكدت لي شغفي بتحويل الأحلام إلى واقع ملموس.
- هل من حلم آخر لديك.. تتمنين تحقيقه؟
- أحلم بتحويل منزل، أو قصر قديم، إلى فندق صغير؛ فأتمنى دائمًا أن أجد بيتاً، أو قصرًا تاريخياً، في لبنان، أو إيطاليا مثلاً، وأعيد إحياءه بروح جديدة مع الحفاظ على طابعه الأصلي؛ فهناك سحر خاص للبيوت والقصور القديمة، وأحب الجمع فيها بين العراقة والحداثة، وأعتقد أنني أستطيع تقديم تجربة فريدة إلى النزلاء في مكان كهذا.
- كيف تديرين وقتك بفاعلية.. بين إدارة شركتين، والاهتمام بأطفالك؟
- شعرت بالارتياح؛ عندما أيقنت أن مفهوم «التوازن» بين العمل والأمومة قد يكون مبالغًا فيه. والسر يكمن في تحديد الأولويات، وتقبل حقيقة أن هناك أيامًا تكون فيها الأمور أكثر صعوبة من أخرى؛ لهذا أركز على كيفية قضاء وقت جيد مع عائلتي. وأدرك أن الأطفال ينمون بسرعة؛ لذلك أحاول الاستمتاع بكل لحظة. قد لا أكون موجودة معهم طوال الوقت، لكنني أحاول أن أكون حاضرة ذهنياً عندما أكون معهم، وأرى فخرهم بي، ما يمنحني الطاقة للاستمرار.
- ما الذي يميز تجربتك في التعامل مع العملاء، عن شركات التصميم الداخلي الأخرى؟
- رؤيتنا تكمن في أن كل مشروع يستحق اهتمامًا خاصًا؛ لذلك نخصص وقتاً وجهداً كبيرين؛ لفهم رؤية العميل وتطلعاته. ونعمل بشكل وثيق معه طوال مراحل المشروع، بدءًا من التصميم الأولي، وصولاً إلى التسليم النهائي، وحتى متابعة المشروع بعد تسليمه؛ فهدفنا هو تقديم تجربة تصميم فريدة ومتميزة إلى كل عميل، وضمان حصوله على نتيجة تتجاوز توقعاته. قد يكون شغفنا بالتصميم هو ما يدفعنا إلى تقديم أفضل ما لدينا في كل مشروع؛ لأننا نحرص على الجمع بين الإبداع والخبرة والتقنية؛ لتقديم تصميمات فريدة ومبتكرة.