يحب النجم الأميركي جورج كلوني، وزوجته المحامية أمل علم الدين، العيش بهدوء، بعيداً عن وسائل الإعلام، وصخب المدينة، وكذلك التواصل مع الآخرين، إذ يقيمان في قصرهما الفاخر، الواقع في قلب بروفانس الفرنسية.

ويبدو أن الزوجين الهوليووديين تمكنا من الاندماج في المدينة المحلية بسلاسة، فغالباً ينخرطان مع السكان المحليين، الذين تحدثوا عن شعورهم - عندما يشاهدون أو يلتقون أمل وجورج في مدينتهم الهادئة - إلى الصحف.

  • جورج وأمل كلوني يعيشان حياة هادئة في «بروفانس».. هذه طبيعتها!

جانايلي جولي (صاحبة مخبز)، قالت في لقاءٍ صحافي: «السيدة كلوني طويلة ورائعة، وجميلة للغاية، وبغض النظر عمن أنت، ستنظر إليها بلا شك».

وأضافت، أيضاً، عندما يتم التعرف عليهما، فإن الزوجين يُظهران سعادتهما الكبيرة؛ عندما يطلب منهما المعجبون التقاط الصور، والتفاعل معهم. كما أشارت جانايلي كيف جاء الزوجان إلى المخبز؛ لشراء بعض السندويشات والسلمون، مع كلبهما، وكيف التقطت صورة مع الممثل الحائز جائزة «الأوسكار».

وفي الوقت نفسه، تحدث مدير مطعم عن تواضع كلوني، إذ قال لصحيفة محلية: «إنهما بسيطان للغاية؛ فقد اختار جورج عظمة نخاع وطبقاً من الجبن. أما هي (أمل) فقد تناولت سلطة، وهي تتحدث الفرنسية جيدًا، بالمناسبة»، قبل أن يضيف أنهما متواضعان وبسيطان ولطيفان، وأنهما لا يتصرفان مثل النجوم الكبار.

قصر جورج وأمل الرائع في قلب «بروفانس»:

اشترى نجم فيلم «Ocean's 11»، البالغ من العمر 63 عاماً، وزوجته محامية حقوق الإنسان وأستاذة القانون، البالغة من العمر 43 عاماً، عقارهما عام 2021 مقابل 8.3 ملايين دولار. ويقع قصرهما المثالي، المسمى بـ«Domaine Le Canadel»، على مسافة قصيرة من «Brignoles»، ومدينة «Cotignac» المجاورة.

  • جورج وأمل كلوني يعيشان حياة هادئة في «بروفانس».. هذه طبيعتها!

ويضم القصر غرف نوم وحمامات عدة، ومساحات خضراء كبيرة، ومسبحاً، وملعب تنس، وبحيرة، وبستان زيتون، وتقع على مساحة 400 فدان.

علاوة على ذلك، يقع قصرهما على بعد تسع دقائق بالسيارة من قصر «ميرافال»، البالغة قيمته 500 مليون دولار، والذي اشتراه براد بيت وأنجلينا جولي عام 2011.

ورغم أنهما اشتريا القصر في 2021، إلا أن ترقية المنزل وفقًا لمعاييرهما استغرقت أكثر من عام، وانتقلا للعيش هناك عام 2022، وهما الآن مستقران فيه.

وفي حديث سابق، قال عمدة برينيول القريبة، ديدييه بريموند، إن المنزل تم تجديده حديثًا «بالروح الإيطالية».

وعن سبب رغبة الزوجين في العيش بفرنسا، تقول المصادر المحلية إنهما انجذبا إلى المنطقة بسبب زوجين آخرين من كيبيك، يعدان أفضل أصدقائهما، وهما غير مشهورين، لكنَّ لهما مكانة في المنطقة.