استقال جوش كيتلر، كبير موظفي الأمير هاري وميغان ماركل، من منصبه لدى الزوجين، بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيينه، ما أثار العديد من التكهنات والاستفسارات حول السبب وراء ذلك.
وبعض التقارير الإخبارية أجابت على سؤال: «ما السبب وراء استقالة كيتلر؟»، بالقول بأن كبير الموظفين كان في فترة تجربة، وعند انتهائها قرر الاستقالة؛ لأنه لم يكن مناسباً للوظيفة.
وأوضحت التقارير أن قرار المحترف المخضرم في العلاقات العامة مغادرة منصبه لدى عائلة الأمير هاري، كان «متبادلًا»، حيث اتفق الجانبان على أنه لم يكن الشخص المناسب؛ لأداء المهام التي أوكلت إليه.
وبدأ كيتلر دوره ككبير للموظفين مع دوق ودوقة ساسكس، قبل أسبوع من رحلتهما التي استمرت ثلاثة أيام إلى نيجيريا في مايو الماضي، كما رافق هاري في رحلة إلى لندن؛ للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لألعاب «Invictus».
ويقيم كيتلر في سانتا باربرا، كاليفورنيا، حيث يعيش هاري (39 عاماً)، وماركل (43 عامًا)، وطفلاهما: «الأمير آرتشي» (5 أعوام)، و«الأميرة ليليبت» (3 أعوام)، حالياً.
وكان كيتلر، سابقاً، كبير الموظفين ورئيس الشراكات الاستراتيجية في منصة الاتصالات «Cognixion»، كما عمل لدى علامة الملابس «Patagonia».
ويعتبر كيتلر أحدث الموظفين، الذين استقالوا من خدمة هاري وميغان، منذ أن تركا واجباتهما الملكية، وانتقلا للعيش في الولايات المتحدة عام 2020.
وقال أحد الموظفين السابقين، مؤخراً، في لقاءٍ صحافي، إنه خلال فترة عمله لدى هاري وميغان، لم يسمع موظفاً واحداً حالياً، أو سابقاً، في طاقمهما يقول إنه سيقبل الوظيفة مرة أخرى؛ إذا أتيحت له الفرصة.
واستمر الموظف السابق: «هؤلاء ليسوا موظفين وجدوهم للتو من الشوارع.. كثير منهم أشخاص سبق لهم التفوق في العمل لدى رؤساء متطلبين، في شركات وبيئات عالية الأداء».
ويأتي قرار كيتلر التنحي عن منصبه مع هاري وماركل قبل «الجولة شبه الملكية» إلى كولومبيا، والتي تستغرق أربعة أيام.
وكان دوق ودوقة ساسكس تلقيا دعوة من نائبة رئيس البلاد فرانسيا ماركيز، لزيارة البلاد، وتجربة التراث الغني لكولومبيا، حيث أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أن الزوجين «قبلا، بلطف، دعوتها لزيارة بلدها الجميل».
وقالت في بيان: «بصفتي نائبة رئيس كولومبيا ووزيرة المساواة والإنصاف، يسعدني أن أعلن أن الأمير هاري وميغان، دوق ودوقة ساسكس، قد قبلا دعوتي لزيارة بلدنا الجميل».
وتابعت مؤكدةً أنه في هذه المواقع النابضة بالحياة، ستتاح للزوجين الفرصة الاستثنائية؛ للتواصل مع القادة والشباب والنساء، الذين يجسدون تطلعات وأصوات الكولومبيين الملتزمين بالتقدم. وإلى جانب هذه التفاعلات الهادفة، سيختبر الدوق والدوقة التراث الغني لكولومبيا. وبحسب ما ورد، سيزور هاري وماركل: قرطاجنة، وكالي، وعاصمة كولومبيا بوغوتا.