أذهلت نجمة برامج تلفزيون الواقع الأميركية، المليارديرة كايلي جينر، الجمهور بعودتها إلى وزنها قبل ولادتها طفلَيْها بسرعة كبيرة، ما جعل التكهنات حول الأمر كثيرة، وجعل البعض يشيرون إلى أنها ربما تناولت عقار «Ozempic»، المعروف بقدرته على إنقاص الوزن.
وفي هذا الشأن، قالت النجمة البالغة 27 عاماً، خلال لقاءٍ صحافي: «لقد عدت إلى وزني، الذي كنت عليه قبل أن أنجب ابنتي وابني.. بعد ثلاثة أشهر من الولادة».
وأنكرت جينر، خلال اللقاء ذاته، استخدام «أوزيمبيك»؛ للعودة إلى وزنها قبل الولادة، عندما سألتها صحافية: «هل ينسى الجميع أنك أنجبت طفلين، واكتسبت 27 كيلوغراماً في كلا الحملين؟».
ورداً على ذلك أيضاً، أوضحت نجمة «كارداشيان» أنها لم تتلقَّ «التعاطف الكافي»، منذ ولادة ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات، وابنها البالغ من العمر عامين، خلال عامَيْ: 2018، و2022، على التوالي.
وكشفت النجمة أن وزنها كان 90 كيلوغراماً؛ عندما أنجبت طفليها، اللذين بلغ وزنهما لحظة ولادتهما 2.7، و4 كيلوغرامات، لافتةً إلى أنها فقدت، أخيراً، كل وزن الحمل بعد ولادة ابنتها، وبعدها عادت وحملت بطفلها، وشعرت بأنها بحالة جيدة، وكان الأمر جيداً، ومرةً أخرى تمكنت من فقدان وزنها.
وكانت كايلي قد تحدثت، بصراحة، مع متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي عن تغير جسدها منذ أن أصبحت أماً، فكتبت على «ستوري» حسابها في «إنستغرام»، في أبريل 2022: «أحاول فقط أن أكون بصحة جيدة. المشي/البيلاتس هما المزيج المفضل لديَّ».
وبالمثل، احتفلت شقيقتها كورتني كارداشيان بمظهرها بعد الولادة في أبريل الماضي، بعد خمسة أشهر من ولادة ابنها «روكي»، وأكدت أنها تحاول أن تكون لطيفة مع نفسها، بينما يحاول جسدها التأقلم مع وضعه الجديد، وكتبت النجمة البالغة من العمر 45 عاماً: إن الضغط الذي يُفرض على النساء للعودة إلى طبيعتهن، عندما يكون كل شيء جديداً ومختلفاً، ليس واقعياً.
وبالعودة إلى جينر، فقد أوضحت خلال اللقاء أنها تنسب الفضل إلى الأمومة في تعليمها عدم الحاجة إلى «التحقق من مصادر أخرى»، لافتةً إلى أنها تعود إلى المنزل؛ فتجد طفليها يحبانها، دون قيد أو شرط، وأنهما مهووسان بها، ما علمها أن تسير في الحياة بشكل أسهل قليلاً.
واستمرت بالقول: «حسناً، لديَّ هؤلاء البشر الصغار في المنزل، الذين يحتاجون إليَّ، ويحبونني، ويعتقدون أنني الشخص الأكثر مثالية في العالم».