أصبح فيلم «Deadpool & Wolverine» أكثر الأفلام نجاحاً هذا الصيف؛ بعدما تخطت إيراداته حاجز المليار دولار، ما جعل مؤلفَي العمل: ريت ريس وبول ويرنيك، منفتحَيْن على كشف المزيد من أسرار وكواليس الفيلم.

وقال المؤلفان، في مقابلة أجرياها مؤخراً، إن الممثل الأميركي روبرت داوني جونيور فاجأهما برفضه عرضهما، لظهوره ضيفَ شرفٍ في الفيلم، ليقدم شخصية «توني ستارك» (الرجل الحديدي) في أحد المشاهد.

وأشار ريس وبول إلى أنهما فوجئا برفض روبرت، لا سيما أنهما كان يخططان لافتتاح فيلم «Deadpool & Wolverine» بمشهد يضم شخصية «الرجل الحديدي»، وشخصية «هابي هوغان»، و«ديدبول».

  • روبرت داوني جونيور رفض الظهور في فيلم «Deadpool & Wolverine»

وتابع المؤلفان: «أردنا منه أن يقوم بدور ضيف. لقد كتبنا هذا المشهد للبداية، وكنا نطمح إلى أن يقبل العرض»، وأضافا أنهما لم يفهما سبب رفضه للأمر، وعدم قبوله الظهور في الفيلم؛ رغم محاولات نجم العمل رايان رينولد إقناعه.

وأكد ريس وبول أنهما، بعد الإعلان عن أن البطل الخارق السابق سيلعب دور «فيكتور فون دوم» (المعروف أيضًا باسم دكتور دوم) في فيلمين قادمين، أصبح السبب واضحاً.

وعقّب ويرنيك بالقول: «مارس رايان ضغطاً شديداً.. كتبنا المشهد، وقرأه داوني، لكن ما لم نعرفه وراء الكواليس هو هذا الشيء الخاص بـ(دكتور دوم)»، مؤكداً أنهما كانا يرغبان في أن يكون داوني بهذا المشهد، إلا أن الأمر انتهى ليلعب جون فافرو الدور.

وقال ريس: «كنا نحب أن يكون داوني.. لكن في الوقت نفسه، أعتقد أن (مارفل) كانت لديها هذه الورقة الرابحة في جحرها، وهي أنه على وشك العودة بشخصية مختلفة، وأرادت جعل الأمر مفاجأة».

واعترف ريس بأن روبرت كان الشخص الوحيد، الذي رفض هذا العرض على الإطلاق، قبل أن يضيف أنه لحسن الحظ، كان «هابي هوغان»، الذي لعبه فافرو دائمًا جزءًا من المشهد، وكان من الممكن أن يظل على حاله، بوجوده هو و«ديدبول» فقط.

  • روبرت داوني جونيور في دور الشرير

ومن المقرر أن يلعب روبرت دور الشرير الخارق في فيلمَيْ: «Avengers» الخامس والسادس، بعنوان «Avengers: Doomsday»، و«Avengers: Secret Wars».

وسيتم إخراج كلا الفيلمين من قِبَل أنتوني وجو روسو، الأخوين اللذين أخرجا «Avengers: Endgame» في عام 2019، حيث قُتل «الرجل الحديدي» الذي يجسده روبرت داوني من أجل إنقاذ الكون.

وبالعودة إلى «Deadpool & Wolverine»، فلا الفيلم يزال يواصل نجاحاته، إذ تخطت إيراداته المليار دولار، كما أنه في طريقه ليصبح أفضل فيلم مصنف (R) على الإطلاق على مستوى العالم، ليتخطى بذلك فيلم «الجوكر» لعام 2019.

ومن اللافت، أيضاً، أن هذا الفيلم تمكن من الوصول إلى المليار دولار بشكلٍ أسرع من فيلم «الجوكر»، فبلغت إيراداته في عطلة نهاية الأسبوع 494.3 مليون دولار في الولايات المتحدة، و535.2 مليوناً في الخارج.