تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، مع دول العالم، اليوم الإثنين 12 أغسطس بـ«يوم الشباب العالمي»، وهو المناسبة التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة؛ لإذكاء الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب، الذي اعتمدته الجمعية العامة عام 1996.

وتم اختيار تاريخ 12 أغسطس من كل عام؛ ليكون بمثابة احتفال سنوي بدور الشباب في بناء المجتمعات، كونهم شركاء أساسيين في التغيير، كما يعتبر هذا اليوم فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه هذه الفئة في كل أنحاء العالم، ويأتي الاحتفال لهذا العام تحت شعار «مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة».

  • في يوم الشباب العالمي.. هكذا تدعم الإمارات بناة المستقبل

وتفخر دولة الإمارات بجهود الشباب وإسهاماتهم في تبني الابتكارات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي، حيث أكدت الدولة، مراراً، على الالتزام بتمكين الشباب، وتزويدهم بالفرص اللازمة؛ لتحقيق طموحاتهم، والمشاركة الفعّالة في بناء المجتمع، فضلاً عن تسليط الضوء على دورهم الحيوي في تشكيل معالم مستقبل رقمي أفضل، وتحقيق مواطنة رقمية إيجابية، إذ إنّ دعم الشباب اليوم استثمار للمستقبل وبناته.

وكثيراً ما قامت دولة الإمارات بخطوات تَضْمَنُ المشاركة الفاعلة للشباب، والاستماع إلى آرائهم، وتعزيز روح القيادة لديهم. ولتعزيز ذلك، قامت بتعيين شما المزروعي وزير دولة للشباب، وهي في سن 22 عاماً؛ لتصبح أصغر وزيرة في العالم، وتشغل اليوم منصب وزيرة تنمية المجتمع.

كما قامت الدولة، أيضاً، بعدة مبادرات لتعزيز الهوية الوطنية للشباب وروح الانتماء، إضافة إلى إنشاء «مجلس الإمارات للشباب»، الذي يمثل تطلعات وقضايا الشباب لدى الحكومة.

  • في يوم الشباب العالمي.. هكذا تدعم الإمارات بناة المستقبل

وتماشياً مع شعار الاحتفاء بمناسبة «يوم الشباب العالمي» لهذا العام، تلعب دولة الإمارات دوراً كبيراً في التطور العلمي والرقمي والتكنولوجي، حيث تؤدي الرقمنة والتقنيات الرقمية دوراً جوهرياً في تسريع تحقيق التنمية المستدامة بجميع أنحاء العالم. وهنا يبرز دور الشباب بصفتهم الفئة الأكثر استخداماً للتقنيات الرقمية، ما يُمهد الطريق أمامهم لدفع عجلة التغيير، وإيجاد حلول مبتكرة، تُفضي إلى تعزيز التنمية المستدامة في مجتمعاتهم.

كما يتجسد دور دولة الإمارات في تعزيز قيم المواطنة الرقمية الإيجابية، وتمكين الشباب من أداء دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التزاماً برؤية القيادة الرشيدة لضمان جودة الحياة الرقمية، كما يؤكد على الإيمان الراسخ بتعزيز وعي الشباب بالمخاطر السلوكية الرقمية.

يأتي هذا التوجه في إطار الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 في بناء مجتمعات رقمية آمنة وهادفة وإيجابية، وانسجاماً مع مئوية الإمارات 2071، من خلال العمل على تحقيق أهدافها التنموية نحو المستقبل، خاصة في مجالات تهيئة المجتمع بالمهارات والمعارف والسلوكيات، التي تستجيب للمتغيرات المتسارعة، كما أشار إلى ذلك موقع البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.