تتواصل التحضيرات، لانطلاق الدورة العشرين من فعاليات «معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية»، التي تقام بين الحادي والثلاثين من أغسطس الحالي، والثامن من سبتمبر المقبل بمركز «أدنيك» أبوظبي، بمشاركة محلية وعربية وعالمية، من المهتمين والشغوفين، الذين يواصلون اهتمامهم بمنح الأولوية للقيم البيئية والثقافية والتراثية، وللرياضات الأصيلة، وللصيد المُستدام.
ويضم الحدث الدولي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، 11 قطاعاً متنوعاً، هي: «الفنون والحرف اليدوية»، و«الفروسية»، و«الصقارة»، و«رحلات الصيد والسفاري»، و«معدات الصيد والتخييم»، و«أسلحة ومعدات الصيد والرماية»، و«الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي»، و«مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق»، و«المنتجات والخدمات البيطرية»، و«معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية»، فضلاً عن وسائل الإعلام المختصة.
وتحتضن فعاليات المعرض تقاليد دولة الإمارات وتراثها الثقافي، وتدمجه مع أحدث اتجاهات الصناعة والابتكارات في مجال الصقارة والصيد والفروسية، ما يولد فرصاً استثمارية جديدة وواعدة، ويُشرك المواطنين الإماراتيين، من الأعمار كافة، في تجربة مميزة من المغامرات، وأساليب الحياة البرية.
ويمكّن المعرض زواره، من هواة الصيد والفروسية، من استكشاف المعارض الثقافية، والعروض التقليدية والتاريخية الحية المذهلة، التي تحتفي بالتراث الغني للمنطقة، عبر تقديم مجموعة واسعة من العروض الثقافية والتعليمية والتفاعلية المتنوعة، التي تناسب جميع الفئات العمرية.
كما يقدم المعرض، بحسب بيان صحافي صادر عن الجمعية المنظمة، عروضاً عائلية يومية، توفر تجربة مليئة بالإثارة والترفيه لجميع أفراد العائلة من جميع الأعمار، ويتضمن مجموعة من الأنشطة الاستثنائية، التي تحتفي بالمهارات والتاريخ والتراث والعلاقة الطويلة، التي تربط الإنسان بالحيوانات عبر العصور.
وتضم الخيارات، إضافة إلى العروض الرائعة، فرصة التواصل مع الخبراء والمختصين بالمجال، واستكشاف وشراء منتجات ومعدات الصيد، ومشاهدة عروض ثقافية حية، والتواصل مع الشركات المصنعة والموردة الرائدة في هذه الصناعة.
ويتضمن جدول الفعاليات اليومي مجموعة واسعة ومتنوعة من الأنشطة المثيرة، وورش العمل، ومسابقات جمال الخيل، والمزادات، وغير ذلك الكثير. ومن أبرز الأحداث، التي تقام في منطقة العروض الحية «مزاد الصقور»، الذي يمكن للحاضرين من خلاله الاطلاع على الدور الرائد لدولة الإمارات في تربية الصقور في الأسر؛ بوصفه جزءاً من التزام الدولة بحماية الحياة البرية، والحفاظ عليها.
وتم انتقاء الصقور المعروضة في المزاد؛ لتناسب الصقارين المبتدئين والمتمرسين من جميع الجنسيات، ما يضمن سهولة التملك والتنوع، لجميع الراغبين في اقتناء الصقور، وتربيتها في مجتمع الصقارة.
وتشهد هذه النسخة من «معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية»، للمرة الأولى، فرصة المزايدة على الصقور المتميزة عبر الإنترنت من قِبَل مقدمي العروض في المعرض، والتي سيتم استعراضها في منطقة خاصة.